شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 18 ابريل 2024 , الساعة: 12:38 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع الشنفرى الأزدي نشأته # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 05/10/2023

اعلانات

الشنفرى الأزدي نشأته # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

آخر تحديث منذ 6 شهر و 15 يوم
1 مشاهدة

نشأته


في رواية نشأته اختلافات بين المؤرخين لعل أبرزها كالآتي



  • الرواية الأولى نشأ في قبيلة فهم العدنانية قبيلة (أمه)

  • أي ليس من فهم ولكن تم سبيه من أرض أبيه من رجال الحجر


    بعد أن قتلت سلامان بن مفرج والده فثار انتقاماً لوالده، فقتل به منهم تسعا وتسعين رجلا وأوفى المئة بعد أن ركل رجل جمجمته ودخلت عظمة في رجله فهاجت عليه فمات .



  • الرواية الثانية أسرته فهم فلم يزل فيهم حتى أسرت سلامان بن مفرج من الأزد رجلاً من فهم ففدته فهم بالشنفرى، فنشأ في سلامان لا تحسبه الا واحداً منهم حتى نازعته بنت الرجل الذي كان في حجره، وكان السلامي اتخذه ولداً، فقال لها الشنفرى (اغسلي رأسي يا أخية) فأنكرت أن يكون أخاها، فلطمته، فذهب غاضبا حتى أتى أبوها فقال له اصدقني ممن أنا؟ قال أنت من الأوس بن الحجر بن الهنوء بن الأزد الحجر ، فقال أما إني لن أدعكم حتى أقتل منكم مئة بما استعبدتموني، فمر على الفتاة السلامانية اللتي لطمته فقال


  • قصيدة ألا ليت شعري والتلهـف ضلـة بما ضربت كف الفتاة هجينها


    قصيدة ولو علمت قعسوس أنساب والدي ووالدها ظلت تقاصر دونها


    قصيدة أنا أبن خيار ( الحجر بن الهنوء بن الأزد الحجر )بيتاً ومنصباً وأمي أبنة الأحرار لو تعلمينها



  • الرواية الثالثة أن سلامان سبت الشنفرى وهو غلام، فجعله الذي سباه في بهمه يرعاها مع ابنته، فلما خلى بها ذهب ليقبلها فلطمته (وقيل طلب ان تغسل رأسه وقال اغسلي رأسي يا أخية، فلطمته) فخرج أباها إليه فوجده ينشد أبياتا يأسف فيها على مافعلته الفتاة وأنها لا تعرف نسبه فقال


  • قصيدة ألا هل أتى فتيان قومي جماعة بما لطمت كف الفتاة هجينها


    قصيدة ولو علمت تلك الفتاة مناسبي ونسبتها ظلت تقاصر دونها


    قصيدة أليس أبي خير(الأواس)وغيرها وأمي ابنة الخيرين لو تعلمينها


    قصيدة إذا ما أروم الود بيني وبينها يؤم بياض الوجه مني يمينها



    فسأله الرجل عن نسبه فقال أنا أخو الحارث بن ربيعة، فقال له لولا أني أخاف أن يقتلني بنو سلامان لأنكحتك ابنتي. فقال علي، إن قتلوك، أن أقتل بك مئة رجل منهم، فأنكحه ابنته، وخلى سبيله، فشدت عليه بنو سلامان فقتلوه، ثم أخذ يوفي بوعده للرجل، فيغزو بنو سلامان ويقتلهم.



    ومهما يكن من أمر هذه الروايات ، فإنه من الثابت أن الشنفرى أنشأ مع بعض رفاقه العدائين، ومنهم تأبط شر ، و السليك بن السلكة ، و عمرو بن البراق ، و أسيد بن جابر عصبة عرفت في الأدب العربي ب الشعراء الصعاليك وكان الشنفرى سريع العدو لا تدركه الخيل حتى قيل (أعدى من الشنفرى)، وكان يغير على بنو سلامان، عاش الشنفرى في البراري والجبال وحيداً حتى ظفر به أعداؤه فقتلوه قبل 70 سنة من الهجرة النبوية.



    لامية العرب


    تنسب له لامية العرب وهي من أهم قطع شعر عربي الشعر العربي يقول فيها لامية العرب بوابة الخيمة اطلع عليه في 18





    قصيدة أقيموا بني أمي، صدورَ مَطِيكم فإني، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ!


    قصيدة فقد حمت الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌ وشُدت، لِطياتٍ، مطايا وأرحُلُ؛


    قصيدة وفي الأرض مَنْأيً للكريم عن الأذى وفيها، لمن خاف القِلى، مُتعزَّلُ


    قصيدة لَعَمْرُكَ ما بالأرض ضيقٌ على أمرئٍ سَرَى راغباً أو راهباً، وهو يعقلُ


    قصيدة ولي، دونكم، أهلونَ سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ


    قصيدة هم الأهلُ. لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم، ولا الجاني بما جَرَّ، يُخْذَلُ


    قصيدة وكلٌّ أبيٌّ، باسلٌ. غير أنني إذا عرضت أولى الطرائدِ أبسلُ


    قصيدة وإن مدتْ الأيدي إلى الزاد لم أكن بأعجلهم، إذ أجْشَعُ القومِ أعجل


    قصيدة وماذاك إلا بَسْطـَةٌ عن تفضلٍ عَلَيهِم، وكان الأفضلَ المتفضِّلُ


    قصيدة وإني كفاني فَقْدُ من ليس جازياً بِحُسنى، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ


    قصيدة ثلاثةُ أصحابٍ فؤادٌ مشيعٌ، وأبيضُ إصليتٌ، وصفراءُ عيطلُ


    قصيدة هَتوفٌ، من المُلْسِ المُتُونِ، يزينها رصائعُ قد نيطت إليها، ومِحْمَلُ


    قصيدة إذا زلّ عنها السهمُ، حَنَّتْ كأنها مُرَزَّأةٌ، ثكلى، ترِنُ وتُعْوِلُ


    قصيدة ولستُ بمهيافِ، يُعَشِّى سَوامهُ مُجَدَعَةً سُقبانها، وهي بُهَّلُ


    قصيدة ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِهِ يُطالعها في شأنه كيف يفعـلُ


    قصيدة ولا خَرِقٍ هَيْقٍ، كأن فُؤَادهُ يَظَلُّ به الكَّاءُ يعلو ويَسْفُلُ


    قصيدة ولا خالفِ داريَّةٍ، مُتغَزِّلٍ، يروحُ ويغدو، داهناً، يتكحلُ


    قصيدة ولستُ بِعَلٍّ شَرُّهُ دُونَ خَيرهِ ألفَّ، إذا ما رُعَته اهتاجَ، أعزلُ


    قصيدة ولستُ بمحيار الظَّلامِ، إذا انتحت هدى الهوجلِ العسيفِ يهماءُ هوجَلُ


    قصيدة إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناسمي تطاير منه قادحٌ ومُفَلَّلُ


    قصيدة أُدِيمُ مِطالَ الجوعِ حتى أُمِيتهُ، وأضربُ عنه الذِّكرَ صفحاً، فأذهَلُ


    قصيدة وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ عَليَّ، من الطَّوْلِ، أمرُؤ مُتطوِّلُ


    قصيدة ولولا اجتناب الذأم لم يُلْفَ مَشربٌ يُعاش به، إلا لديِّ، ومأكلُ


    قصيدة ولكنَّ نفساً مُرةً لا تقيمُ بي على الضيم، إلا ريثما أتحولُ


    قصيدة وأطوِي على الخُمص الحوايا كما انطوتْ خُيـُوطَةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ


    قصيدة وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا أزلُّ تهاداه التَّنائِفُ، أطحلُ


    قصيدة غدا طَاوياً، يعارضُ الرِّيحَ، هافياً يخُوتُ بأذناب الشِّعَاب، ويعْسِلُ


    قصيدة فلمَّا لواهُ القُوتُ من حيث أمَّهُ دعا؛ فأجابته نظائرُ نُحَّلُ


    قصيدة مُهَلْهَلَةٌ، شِيبُ الوجوهِ كأنها قِداحٌ بكفيَّ ياسِرٍ، تتَقَلْقَلُ


    قصيدة أو الخَشْرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ مَحَأبيضُ أرداهُنَّ سَامٍ مُعَسِّلُ


    قصيدة مُهَرَّتَةٌ، فُوهٌ كأن شُدُوقها شُقُوقُ العِصِيِّ، كالحاتٌ وَبُسَّلُ


    قصيدة فَضَجَّ، وضَجَّتْ، بِالبَرَاحِ، كأنَّها وإياهُ، نوْحٌ فوقَ علياء، ثُكَّلُ


    قصيدة وأغضى وأغضتْ، واتسى واتَّستْ بهِ مَرَاميلُ عَزَّاها، وعَزَّتهُ مُرْمِلُ


    قصيدة شَكا وشكَتْ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت ولَلصَّبرُ، إن لم ينفع الشكوُ أجملُ


    قصيدة وَفَاءَ وفاءتْ بادِراتٍ، وكُلُّها، على نَكَظٍ مِمَّا يُكاتِمُ، مُجْمِلُ


    قصيدة وتشربُ أسآرِي القطا الكُدْرُ؛ بعدما سرت قرباً، أحناؤها تتصلصلُ


    قصيدة هَمَمْتُ وَهَمَّتْ، وابتدرنا، وأسْدَلَتْ وَشَمـَّرَ مِني فَارِطٌ مُتَمَهِّلُ


    قصيدة فَوَلَّيْتُ عنها، وهي تكبو لِعَقْرهِ يُباشرُهُ منها ذُقونٌ وحَوْصَلُ


    قصيدة كأن وغاها، حجرتيهِ وحولهُ أضاميمُ من سَفْرِ القبائلِ، نُزَّلُ


    قصيدة توافينَ مِن شَتَّى إليهِ، فضَمَّها كما ضَمَّ أذواد الأصاريم مَنْهَل


    قصيدة فَعَبَّتْ غشاشاً، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها، مع الصُّبْحِ، ركبٌ، من أُحَاظة مُجْفِلُ


    قصيدة وآلف وجه الأرض عند افتراشها بأهدَأ تُنبيه سَناسِنُ قُحَّلُ


    قصيدة وأعدلُ مَنحوضاً كأن فصُوصَهُ كِعَابٌ دحاها لاعبٌ، فهي مُثَّلُ


    قصيدة فإن تبتئس بالشنفرى أم قسطلِ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ، أطولُ


    قصيدة طَرِيدُ جِناياتٍ تياسرنَ لَحْمَهُ، عَقِيرَتـُهُ في أيِّها حُمَّ أولُ


    قصيدة تنامُ إذا ما نام، يقظى عُيـُونُها، حِثاثاً إلى مكروههِ تَتَغَلْغَلُ


    قصيدة وإلفُ همومٍ مـا تزال تَعُودهُ عِياداً كحمى الرَّبعِ، أوهي أثقلُ


    قصيدة إذا وردتْ أصدرتُها، ثُمَّ إنها تثوبُ، فتأتي مِن تُحَيْتُ ومن عَلُ


    قصيدة فإما تريني كابنة الرَّمْلِ، ضاحياً على رقةٍ، أحفى، ولا أتنعلُ


    قصيدة فأي لمولى الصبر، أجتابُ بَزَّه على مِثل قلب السَّمْع، والحزم أنعلُ


    قصيدة وأُعدمُ أحْياناً، وأُغنى، وإنما ينالُ الغِنى ذو البُعْدَةِ المتبَذِّلُ


    قصيدة فلا جَزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ ولا مَرِحٌ تحت الغِنى أتخيلُ


    قصيدة ولا تزدهي الأجهال حِلمي، ولا أُرى سؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ


    قصيدة وليلةِ نحسٍ، يصطلي القوس ربها وأقطعهُ اللاتي بها يتنبلُ


    قصيدة دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ، وصـحبتي سُعارٌ، وإرزيزٌ، وَوَجْرٌ، وأفكُلُ


    قصيدة فأيَّمتُ نِسواناً، وأيتمتُ وِلْدَةً وعُدْتُ كما أبْدَأتُ، والليل أليَلُ


    قصيدة وأصبح، عني، بالغُميصاءِ، جالساً فريقان مسؤولٌ، وآخرُ يسألُ


    قصيدة فقالوا لقد هَـرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا فقلنا إذِئبٌ عسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ


    قصيدة فلمْ تَكُ إلا نبأةٌ، ثم هوَّمَتْ فقلنا قطاةٌ رِيعَ، أم ريعَ أجْدَلُ


    قصيدة فإن يَكُ من جنٍّ، لأبرحَ طَارقاً وإن يَكُ إنساً، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ


    قصيدة ويومٍ من الشِّعرى، يذوبُ لُعابهُ، أفاعيه، في رمضـائهِ، تتملْمَلُ


    قصيدة نَصَـبـْتُ له وجهي، ولاكنَّ دُونَهُ ولا ستر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ


    قصيدة وضافٍ، إذا هبتْ له الريحُ، طيَّرتْ لبائدَ عن أعـطافهِ ما ترجَّلُ


    قصيدة بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْى عُهْدُهُ له عَبَسٌ، عافٍ من الغسْل مُحْوَلُ


    قصيدة وخَرقٍ كظهر الترسِ، قَفْرٍ قطعتهُ بِعَامِلتين، ظهرهُ ليس يعملُ


    قصيدة وألحقتُ أولاهُ بأخراه، مُوفياً على قُنَّةٍ، أُقعي مِراراً وأمثُلُ


    قصيدة تَرُودُ الأراوي الصحمُ حولي، كأنَّها عَذارى عليهنَّ الملاءُ المُذَيَّلُ


    قصيدة ويركُدْنَ بالآصالٍ حولي، كأنني مِن العُصْمِ، أدفى ينتحي الكيحَ أعقلُ



    وفاته



    نص بن حبيب


    نص محمد بن حبيب ( 245 هـ) قال محمد بن حبيب وهو من قدماء علماء النسب في كتابة (أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام وأسماء من قتل من الشعراء) عند ذكر مقتل الشنفرى الأزدي الذي قتل سنة 70 قبل الهجرة النبوية أي سنة 525 ميلادي ( الشّنفرى الأزدي وأنه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلا في غاراته عليهم.


    وأن بني سلامان أقعدت له رجالا من بني الرمد من غامد يرصدونه.


    فجاءهم للغارة فطلبوه، فأفلتهم، فأرسلوا عليه كلبا لهم يقال له خبيش فقتله.


    وإنه مرّ برجلين من بني سلامان فأعجله فراره عنهما.


    فأقعدوا له أسيد بن جابر السلاماني وحازما البقمي، من البقوم من قبيلة حوالة حوالة بن الهنو بن الأزد بالناصف من أبيدة ، وهو واد فرصداه، فأقبل في الليل قد نزع إحدى نعليه، وهو يضرب برجله.


    فقال حازم هذا الضبع، فقال أسيد بل هو الخبيث. فلما دنا توجس ثم رجع فمكث قليلا، ثم عاد إلى الماء ليشرب، فوثبوا عليه، فأخذوه، وربطوه وأصبحوا به في بني سلامان فربطوه إلى شجرة، فقالوا


    قف أنشدنا.


    فقال إنما النشيد على المسرة. فذهبت مثلا. وجاء غلام قد كان الشنفرى قتل أباه، فضرب يده بالشفرة، فاضطربت، فقال



    قصيدة لا تبعدي إمّا هلكت شامه فرب واد قد قطعت هامه


    قصيدة وربّ حيّ أهلكت سوامه ورب خرق قطعت قتامه



    ثم قالوا أين نقبرك؟ فقال



    قصيدة لا تقبروني إن قبري محرّم عليكم ولكن أبشري أم عامر


    قصيدة إذا احتملت رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عند الملتقى ثمّ سائري


    قصيدة هنا لك لا أرجو حياة تسرني سمير الليالي مبسلا بالجرائر



    وأن رجلا من بني سلامان رماه بسهم في عينه فقتله.


    فقال جزء بن الحارث في قتله



    قصيدة لعمرك للساعي أسيد بن جابر أحق بهامتكم بني عقب الكلب



    وكان الشنفرى حلف ليقتلن مائة من بني سلامان فقتل تسعة وتسعين فبقي عليه تمام نذره، فمرّ رجل من بني سلامان بجمجمته فضربها فعقرت رجله فمات، فتم نذره بالرجل بعد موته ).



    نص الأصفهاني


    نص أبي الفرج الأصفهاني ( 356 هـ) روى الأصفهاني بسنده عن أبي هشام محمد بن هشام النميري في خبر مقتل الشنفرى المار ذكره قال ثم قعد له بعد ذلك أسيد بن جابر السلاماني و حازم البقمي بالناصف من أبيده ومع أسيد ابن أخيه فمر عليهم الشنفرى فأبصر السواد بالليل فرماه وكان لايرى سواداً إلا رماه كائنا ما كان فشك وزاع ابن أخي أسيد إلى عضدة، فلم يتكلم فقال الشنفرى إن كنت شيئاً فقد أصبتك وأن لم تكن شيئاً فقد امنتك وكان حازم باطحاً يعنى منبطحاً - بالطريق يرصده فنادى أسيد ياحازم أصلت يعنى أسلل سيفك – فقال الشنفرى لكل أصلت فأصلت الشنفرى فقطع أصبعين من أصابع حازم الخنصر والبنصر وضبطه حازم حتى لحقه أسيد وابن أخيه نجده فأخذ اسيد بسلاح الشنفرى وقد صرع الشنفرى حازماً وابن أخي أسيد فضبطاه وهما تحته وأخذ أسيد رجل ابن أخيه فقال أسيد رجل منه هذه ؟ فقال الشنفرى رجلي فقال ابن أخي أسيد بل هي رجلي ياعم فأسروا الشنفرى وأدوه إلى أهلهم).



    كتاب المفصل


    ورد في كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (1/6007) ما نصه اقتباس خاص و يروى في قتله، انه قتل من بني سلامان بن مفرج تسعة وتسعين رجلاً، فأقعدت له رجالاً يرصدونه، فلما دنا من ماء ليشرب، قبض عليه رجلان من بني البقوم من الأزد ، فقبضا عليه، وأصبحا به في بني سلامان . فربطوه إلى شجرة، فقالوا قف أنشدنا، فقال مقولته المشهورة التي أصبحت مثلا الإنشاد على حين المسرة




    قالوا حين أرادوا قتله - أين نقبرك فقال



    قصيدة لاتقبروني! إن قبري محرم عليكم ولكن أبشري أم عامر


    قصيدة إذا حتملت رأسي وفي الرأس أكثري وغودر عند الملتقى ثم سائري


    قصيدة هنالك لا أرجو حياةً تسرني سجيس الليالي مبسلاً بالجرائر



    أنظر أيضا



    col-begin


    col-4




    • زهران (قبيلة) زهران

    • أزد الأزد

    • البقوم

    • قبيلة حوالة حوالة

    • حازم البقمي

    • صعاليك الصعاليك

    • عروة بن الورد


    col-4




    • الأطيلس الأعسر البقمي

    • تأبط شراً

    • حاجز بن عوف الأزدي

    • أبو خراش الهذلي

    • قبائل العرب

    • السليك بن السلكة


    نهاية-عمو



    روابط خارجية


  • الشنفرى الأزدي تحقيق الدكتور عيد اليحي (وثائقي)


  • صندوق معلومات شخص


    اسم الشنفرى


    صورة


    حجم الصورة


    عنوان الصورة


    الاسم عند الولادة ثابت بن اواس الحجر بن الهنوء الأزدي


    تاريخ الولادة


    مكان الولادة الجزيرة العربية


    تاريخ الوفاة


    مكان الوفاة


    العمل فارس وشاعر


    اللقب


    الأهل


    الديانة


    اشتهر بـ بعدائه وسرعه قتاله وشعرة





    الشَّنْفَرَى (توفي نحو 70 ق هـ 525 525م ) ثابت بن أواس (وليس اوس ) الأزدي




    (اواس ابن من ابناء حجر بن الهنوء الازد )


    ، شعر عربي شاعر جاهلي ، من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزاته ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريبا من عشرين خطوة.الشنفرى حكواتي اطلع عليه في 18




    الشنفرى الأزدي الموسوعة العربية اطلع عليه في 18





    شاركنا رأيك

     
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

    أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع الشنفرى الأزدي نشأته # اخر تحديث اليوم 2024-04-18 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/10/2023


    اعلانات العرب الآن