شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 3:58 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع المعز بن باديس المعز بن باديس الصنهاجي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 17/09/2023

اعلانات

المعز بن باديس المعز بن باديس الصنهاجي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 7 شهر و 5 يوم
1 مشاهدة

المعز بن باديس الصنهاجي



قال عنه الذهبي (صاحب إفريقية, المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكين بن زيري بن مناد, الصنهاجي, المغربي, شرف الدولة ابن أمير المغرب).سير أعلام النبلاء (ج18/140).





فترة حكمه



تولى الحكم صغيرا وهو ابن سبعة أعوام او ثمانية بعد وفاة والده باديس الصنهاجي باديس بن منصور (386هـ -406هـ) ،فتولى توجيهه وتأديبه وزيره أبو الحسن بن أبي الرِّجال ، الذي استماله إلى مذهب مالك وإلى أهل السنة والجماعة، وكانت إفريقية شيعية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها، وقد كان سلطانا جريئا في علاقته بالحكام خلافة فاطمية الفاطميين مصر بمصر . فكان يظهر لهم ندية كبيرة. وكان المعز منحرفاً عن مذاهب الرافضة ومنتحلاً للسنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة. ثم صار إلى قتل من وجد منهم وفي عهده ألغى الشيعة المذهب الشيعي ، وخلع طاعة الفاطميين، ودعا للعباسيين وإعلان القطيعة للعلاقة بين دولته ودولة المستنصر بالله الفاطمي سنة 441/1049. فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي وتحريض القبائل العربية من بنو هلال (توضيح) بني هلال وسليم على الدخول إلى أفريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة. اشتهر برجاحة العقل وحسن السياسة،، ستمر ملك المعز بإفريقية و القيروان وكان أضخم ملك عرف لل بربر (توضيح) بربر بإفريقية وأترفه وأبذخه وقد دام حكمه 47 سنة.



وهوالمعروف بالخليفة أو الملك الزناتي (نسبة إلى قبيلة زناتة وهي من أكبر قبائل البربر قاطبة) الذي قتل على يدالمدعو أبو زيد الهلالي (الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين(الفاطميين)وهم من الشيعة الإسماعيلية(وهي من أكبر الفرق الباطنية).تاريخ ابن خلدون الجزء الثالث (187 من 258)

نودي به أميرًا يوم السبت الثالث من ذي الحجة سنة 406 هـ بعد وفاة أبيه بثلاثة أيام.تاريخ الفتح العربي في ليبيا (ص 286).

استطاع بعض فقهاء المالكية أن يصلوا إلى ديوان الحكم في دولة صنهاجة وأثروا في بعض الوزراء والأمراء الذين كان لهم الفضل بعد الله في تخفيف ضغط الدولة على علماء أهل السنة.



وأخص بالذكر العلامة أبو الحسن الزجال الذي اجتهد على الأمير المعز بن باديس في تربيته على منهج أهل السنة والجماعة, وأعطت هذه التربية ثمارها بعد ما تولى المعز إفريقية, وكان عمل العلامة أبو الحسن في السر بدون أن يعلم به أحد من الشيعة الذين كانت الدولة دولتهم, وكان هذا العالم فاضلاً ذا خلق ودين وعقيدة سليمة, ومبغضًا للمذهب الإسماعيلي الشيعي.



واستطاع أن يزرع التعاليم الصحيحة في نفسية وعقلية وفكر المعز بن باديس الذي تم على يديه القضاء على مذهب الشيعة الإسماعيلية في الشمال الإفريقي.


وهذا درس لنا نحن الدعاة في الاهتمام برجالات الدولة وأبنائهم من أصحاب المناهج العلمانية والبعيدة عن هدى المولى عز وجل, وليكن شعار العاملين في هذا المجال قوله تعالى * وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا [الكهف 20،19].





وقد وصف المؤرخون المعز بن باديس بأوصاف في غاية الروعة والجمال, فقال فيه الذهبي «وكان ملكًا مهيبًا, وسريًا شجاعًا, عالي الهمة, محبًا للعلم, كثير البذل مدحه الشعراء, وكان مذهب الإمام أبي حنيفة قد كثر بإفريقية فحمل أهل بلاده على مذهب مالك حسمًا لمادة الخلاف, وكان يرجع إلى الإسلام, فخلع


طاعة العبيدية وخطب للقائم بأمر الله العباسي, فبعث إليه المستنصر يتهدده,


فلم يخفه».

ورد المعز بن باديس على خطاب المستنصر الذي هدده فيه وقال له هلا اقتفيت آثار آبائك في الطاعة والولاء, في كلام طويل, فأجابه المعز إن آبائي وأجدادي كانوا ملوك المغرب قبل أن يتملكه أسلافك ولهم عليهم من الخدم أعظم من التقديم ولو أخروهم لتقدموا بأسيافهم.تاريخ الفتح في ليبيا, لطاهر الزاوي, ص (289).
وبينت لنا كتب التاريخ أن المعز تدرج في عدائه للإسماعيلية ولحكام مصر, وظهر ذلك في عام 435هـ عندما وسع قاعدة أهل السنة في جيشه وديوانه ودولته, فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الكفرية ولمن يتلذذ بسب أصحاب رسول الله ×, فأوعز للعامة ولجنوده بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر ما فسارعت العامة في كل الشمال الإفريقي للتخلص من بقايا العبيديين ليصفي الشمال الإفريقي من المعتقدات الفاسدة الدخيلة عليه.


وأشاد العلماء والفقهاء بهذا العمل الجليل الذي أشرف على تنفيذه المعز بن باديس—وذكر الشعراء قوافي وأشعارًا في مدح المعز ودونوا تلك البداية, فقال القاسم بن مروان في تلك الحوادث



وسوف يقتلون بكل أرض                                        كما قتلوا بأرض القيروان





وقال آخر



يا معز الدين عش في رفعة                                               وسرور واغتباط وجذل





أنت أرضيت النبي المصطفى                                        وعتيقًا في الملاعين السفل





وجعلت القتل فيهم سنة                                      بـأقاصي الأرض في كل الدول





استمر المعز بن باديس في التقرب إلى العامة وعلمائهم وفقهائهم من أهل السنة وواصل السير في تخطيطه للانفصال الكلي عن العبيديين في مصر, فجعل المذهب المالكي هو المذهب الرسمي لدولته, وأعلن انضمامه للخلافة العباسية, وغير الأعلام إلى العباسيين وشعاراتهم, وأحرق أعلام العبيديين وشعاراتهم, وأمر بسبك الدراهم والدنانير التي كانت عليها أسماء العبيديين والتي استمر الناس يتعاملون بها 145 سنة وأمر بضرب سكة أخرى كتب على أحد وجهيها «لا إله إلا الله محمد رسول الله», وكتب على الآخر * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران 85].وقضى المعز بن باديس على كل المذاهب المخالفة لأهل السنة من الصفرية والنكارية والمعتزلة.


وفي سنة 443هـ انضمت برقة كلها إلى المعز بن باديس بعد أن أعلن أميرها جبارة بن مختار الطاعة له. وكان أول من قاد حملة التطهير على الإسماعيلية في طرابلس وحارب تقاليدهم الباطلة ودعوتهم المضلة هو العلامة علي بن محمد المنتصر وكنيته أبو الحسنالمصدر السابق, ص (290، 291). المتوفي عام 432هـ.واشتاط الحقد الباطني وتفجرت براكين الغضب في نفوسهم وقرروا الانتقام من قائد أهل السنة في الشمال الإفريقي ومن أهله الذين فرحوا بعودة بلادهم لحظيرة أهل السنة, فانعقد في القاهرة مجلس رافضي باطني إسماعيلي بقيادة الخليفة العبيدي وخرجوا برأي شيطاني مفادة رمي السنية الصنهاجية الزيرية بقبائل بني سليم وبني هلال, فإن انتصرت الدولة الصنهاجية تكون الدولة العبيدية قد تخلصت من هذه القبائل المتعبة, وإن انتصر بنو سليم وبنو هلال يكونوا بذلك انتقموا من عدوهم اللدود المعز بن باديس, وكان الذي تبنى هذه الفكرة الوزير العبيدي أبو محمد بن علي اليازوري الذي شرع في إغراء القبائل المقيمة على ضفاف النيل وأمدهم بالمال والسلاح والكراع, وأباح لهم برقة والقيروان, وكل ما يكون تحت أيديهم, واتصل العبيديون بالمعارضين للمعز وأمدوهم بما يملكون من مال وسلاح وعتاد. وبدأت حلقة الصراع العنيف بين المعز بن باديس والقبائل العربية المدعومة من الروافض العبيديين.

وفاته


توفي رحمه الله 4 شعبان 454هـ الموافق 2 1062م .




طالع أيضا




  • تاريخ الفتح العربي في ليبيا - الطاهر الزاوي

  • الدولة الفاطمية - علي الصلابي



صندوق معلومات شخص


سابقة تشريفية


الاسم


لاحقة تشريفية


اسم أصلي


صورة


الاسم عند الولادة


تاريخ الولادة 1008


مكان الولادة


تاريخ الوفاة 1062


مكان الوفاة


سبب الوفاة


مكان الدفن


النصب التذكارية


عرقية


منشأ


الإقامة


الجنسية


المدرسة الأم


المهنة


سنوات نشاط


أعمال بارزة


تأثر


تأثير


تلفزيون


المنصب


مؤسسة منصب


بداية منصب


نهاية منصب


المدة


سبقه


خلفه


الحزب


الديانة


الزوج


الأولاد


الأب


الأم


الجوائز


توقيع


الموقع





المعز بن باديس ( 398 هـ 398 422 هـ هـ - 4 شعبان 454هـ / 1008م – 2 1062م) من أهم أمراء بنو زيري ، استمر ملكه بإفريقية و القيروان مدة 47 سنة، وهي من أطول الفترات خلال العهد الزيري، إذ حكم بين 406 هـ 406 - 453 هـ 453 / 1015 - 1061 .





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع المعز بن باديس المعز بن باديس الصنهاجي # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 17/09/2023


اعلانات العرب الآن