شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 19 ابريل 2024 , الساعة: 9:18 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع عصر هلنستي الفترة الهلنستية الذهبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 21/10/2023

اعلانات

عصر هلنستي الفترة الهلنستية الذهبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

آخر تحديث منذ 6 شهر و 1 يوم
1 مشاهدة

الفترة الهلنستية الذهبية


بدأ العصر الهيلينستي ما بين عامي 323-330 ق.م. بعد بداية فتوحات الإسكندر المقدوني، وقد مرّت هذه الفترة بفترة ازدهار وتقدّم في جمال الفنون الجمالية و فنون مرئية الفنون المرئية و استكشاف الاستكشاف و أدب الأدب و نحت النحت و مسرح المسرح و عمارة العمارة و موسيقى الموسيقى و رياضيات الرياضيات و علم العلوم عامةً. وقد مر العصر الهلنستي بفترة تركيبية ، ومرحلة نهضة في العلوم المتنوعة والنظريات الموجود في الثقافة الإغريقية. وعوضاً عن التفكّر والنقاش في المثل والمنطق والعواطف المستهلكة والجمال الأخاذ، صار الناس يحللون ويستكشفون الواقع المعاش.Fergusen, John. Hellenistic Age , < >Encyclopأ¦dia Britannica.com, , accessed February 19, .





العلوم


شهد العصر الهيلينستي إنجازات عظيمة في مجال العلوم والرياضيات، مثال ذلك تطوير الرياضي إقليدس لأساسيات الهندسة، واكتشاف المخترع أرشميدس لعددٍ من القوانين الأساسية في الفيزياء، وطرح الفلكي أريستاركوس ، من بلدة ساموس ، الفكرة القائلة بأن كل الكواكب، بما في ذلك الأرض ، تدور حول الشمس ، وأجرى الرياضي إراتوستينس حسابات، صحيحة تقريبًا، لمحيط الكرة الأرضية.



الفنون


وأصبح التصوير التشكيلي والنحت أكثر واقعية. وأبدع النحاتون أعمالاً نحتية، مثل لاوكون و النسر المجنح لساموثريس.



الفلسفة


وكان فلاسفة هذه الفترة مُهتمين بالوسائل التي تحقق السعادة للبشر. وكانت فلسفة هلنستية المدارس الفلسفية الهلنستية الرئيسية ثلاث هي




  • الرواقيون

  • الأبيقوريون

  • كلبيون الكلبيون



واعتقد الرواقيون أن السعادة تتحقق، حين يتعلم الناس أن يتقبلوا الأحداث الخارجة عن نطاق قدراتهم، وعليهم أن يؤدوا واجباتهم. وسعى الأبيقوريون إلى الاعتدال في المتعة وتجنب الألم. وحاول كلبيون الكلبيون التغاضي عن كل الرغبات والمتع والسعي إلى الفضيلة. وبالنسبة للدين، عبد العديد من الناس، مثل المصريين القدماء، الآلهة مثل إيزيس و سيرابيس .



العصر الهلنستي ومشاكله


إن الكلمة هلنستية هي فكرة حديثة استحدثت في القرن التاسع عشر، وهي لم تكن فكرة متداولة في اليونان القديمة. في منتصف القرن التاسع عشر قام ج. ج. درويسين en Johann Gustav Droysen EN بصك مصطلح هلنستية للدلالة على الفترة التي انتشرت فيها الحضارة الإغريقية في العالم غير الإغريقي بعد فتوحات الإسكندر. وكانت أهم العقبات في انتشار المصطلح هذا هو صعوبته، إذ لم يكن انتشار الحضارة الإغريقية ظاهرة عامة كما أوحى له المصطلح. وفي بعض مناطق العالم كان تأثرها بالحضارة الإغريقية أكثر وخصوصاً على المقدونيين، أكثر من غيرهم. كما يوحي المصطلح أن السكان الإغريقيين كانوا هم الأكثرية في الأماكن التي استوطنوها، وفي حالات كثيرة، كانوا هم الأقليات بين السكان المحليين. ولم يختلط الإغريقيون بالسكان المحليين، فمع انتقال السكان الإغريق فقد ارتحلوا بثقافتهم إلا أن ذلك لا يعني دائماً أنها تفاعلت من البلاد المهاجر إليها.

خلفيات العصر الهلنستي


Main فيليب الثاني المقدوني



انقسمت اليونان القديمة، فيما مضى، إلى دول ـ مُدن مستقلة ومتناحرة. وتتكون كل دولة من مدينة مفردة وما يحيط بها من منطقة. وبعد الحرب البيلوبونيسية (431-404 ق. م.)، أصبحت كامل اليونان خاضعة للسيطرة أسبرطة الأسبرطية ، كقوّة عظمى ولكن لم تكن أكبر القوى الإقليمية. ثم تلا السيطرة الأسبرطية السيطرة ثيفا الطيبية بعد معركة لوكترا en Battle of Leuctra EN عام 371 ق.م.، ولكن بعد معركة مانتينيا (362 ق.م.) معركة مانتينيا en Battle of Mantinea (362 BC) EN في عام 362 ق.م. أصبحت كل المدن الإغريقية ضعيفة فلم تقدر أي منها على استلام دور قيادي. وكان في خضم هذا المشهد بداية صعود مقدونيا تحت قيادة ملكها فيليب الثاني المقدوني فيليب الثاني . كانت مقدونيا تقع على هامش العالم الإغريقي، ورغم أن عائلتها الملكية ادعت انتسابها إلى العرق الإغريقي، فقد كان المقدونيون موضع ازدراء من قبل باقي المدن الإغريقية ذلك أنهم عرق نصف بربري نصف إغريقي. رغم ذلك، فقد امتلكت مقدونيا حكومة مركزية قوية بحدّ نسبي، وبالمقارنة مع معظم الدول المدن الإغريقية، فقد كانت هي التي تملك أكبر مساحة من حيث المنطقة التي تسيطر عليها بشكل مباشر.

ومع اعتلاء قيادة قوية وتوسعية تمثلت في فيليب، تمكنت مقدونيا من استنهاض قوتها على اليونان. فانتهز فيليب كل فرصة للتوسع في الأقاليم لصالح مقدونيا فألحق في عام 352 ق.م. ثيساليا و مغنيسيا . واستمرت الصدامات المتقطعة مع طيبة وأثينا لعقد آخر ولكن في عام 338 ق.م.، هزم فيليب جيوش الطيبيين والأثينيين في معركة خايرونيا . وكانت من نتائج المعركة أن شكل فيليب رابطة كورنث الرابطة أو الائتلاف الكورنثي ، وهي التي قرّبت أغلب اليونان وجعلتها تحت إرادته المباشرة. ثم تم انتخابه كمسيطر على هذه الرابطة أو الائتلاف، فتم التخطيط المباشر لحملة ضد أخمينيون امبراطورية الفرس الأخمينيون . ولكن مع المراحل المبكرة من الحملة، تم اغتيال فيليب.



الامبراطورية المقدونية


Main الإسكندر الأكبر حروب الإسكندر الأكبر



بعد أن خلف الإسكندر أباه، قاد فتح بلاد الفرس بنفسه. وخلال عقد من الحملات، تمكن من الإسكندر من فتح بلاد الفرس كاملة، والإطاحة بالملك داريوش الثالث . وقد شملت الأراضي المفتوحة آسيا الصغرى ، و آشور يا و بلاد الشام و مصر و بلاد الرافدين و ميديون ميديا و إيران فارس وأجزاء من أفغانستان و باكستان المعاصرتين، وأجزاء من سهب لسهوب وسط آسيا.



وبعد موته، تعرضت الأراضي الشاسعة التي فتحها الإسكندر إلى تأثير إغريقي قوي للقرنين الإثنين أو الثلاثة الذين تلوا، حتى صعود روما في الغرب، و فرثيا في الشرق. وفيما أخذت الحضارة الإغريقية تتمازج مع حضارة ساحل بلاد الشام، بدأت تتشكل حضارة هجينة هي الحضارة الهلنستية، وبقيت مزدهرة حتى مع عزلها عن حواضر الثقافة الإغريقية (على سبيل المثال مملكة إغريقية بخترية المملكة الإغريقية البخترية )



ومن الممكن القول بأن بعض التغييرات التي جرت عبر مقدونيا القديمة الامبراطورية المقدونية بعد فتوحات الإسكندر وخلال حكم ملوك طوائف الإسكندر كان لها أن تقع دون تأثير الحكم اليوناني. كما يذكر ذلك en Peter Green (historian) بيتر غرين ، فقد تم دمج عدة عناصر مما يندرج تحت مفهوم الفتوحات في مصطلح الفترة الهلنستية. ومن بين بعض المناطق المحدّدة التي فتحتها جيوش الإسكندر هي مصر ومناطق من آسيا الصغرى و بلاد الرافدين دخلت طواعية في فتوحاته، واعتبرت الإسكندر محرّراً أكثر من كونه غازياً.Green, Peter. The Hellenistic Age (A Short History). New York Modern Library Chronicles, .





بالإضافة فإن أغلب المناطق المفتوحة استمر في حكمها ملوك طوائف الإسكندر ، وهم قادة الإسكندر وخلفائه الذين تنازعوا على تركته الكبرى. وفي البداية تحاصص هؤلاء القادة الإمبراطورية فيما بينهم، لكن بعض الأراضي انشقت بشكل شبه مباشر، أو بقيت تحت الحكم المقدوني اسماً لا غير. وبعد 200 سنة، لم يبق منها إلا الدول الصغيرة والمنحلة، حتى سقوط مصر البطلمية في يد روما.



خلفاء الإسكندر (ملوك الطوائف)


Main ملوك طوائف الإسكندر



بعد موت الإسكندر، كان هنالك قرابة الأربعين سنة من الحروب المستمرة بين قادته (خلفاء أو ملوك الطوائف) للسيطرة على امبراطوريته. وبحلول عام 281 ق.م.، كانت الأمور تنحى إلى الاستقرار، مفضية إلى أربع قوىً رئيسة




  • الأسرة الأنتيغونية في مقدونيا واليونان الوسطى.

  • بطالمة الأسرة البطلمية في مصر وقد اتخذت من الإسكندرية عاصمة لها.

  • سلوقيون الأسرة السلوقية في سوريا و بلاد الرافدين وقد اتخذت من أنطاكيا (تركيا) أنطاكيا عاصمة لها.

  • الأسرة الأتالية الأسرة الأطلّية وقد اتخذت من بيرغامون عاصمة لها.



مملكة مقدونيا والممالك اليونانية الأخرى


Coin of Cassander عملة معدنية تصور كاساندر وهو أول الحكام بعد الأسرة الأرغيدية في اليونان الهلنستية ومؤسس مدينة سالونيك ثيسالونيكا


خلال هذه الفترة تراجع دور المناطق المقدونية واليونانية بشكل حادّ، وأصبحت مناطق الحضارة الهلنستية هي الإسكندرية و أنطاكيا (تركيا) أنطاكيا وعاصمتي بطالمة مصر البطلمية و سلوقيون سوريا السلوقية على التتالي. كما ارتفعت أهمية بعض المدن مثل بيرغامون و أفسس إفسوس و رودس (جزيرة) جزيرة رودوس و سلوقية سلوقيا ، كما كان الاستيطان المدني من الأمور الملحوظة والمميّزة لهذه الفترة الزمنية على السواحل الشرقية للبحر المتوسط.



وخلال هذه الفترة وقعت مقدونيا في قبضة كاسندر إبن أحد أبرز قادة الإسكندر وهو أنتيباتر ، وقد جعل هذا الأخير نفسه سيد اليونان بعد سنوات عديدة من القتال. وأسس عاصمة مقدونية جديدة هي سالونيك ثيسالونيكا وكان من الحكام البنّائين بشكل عام.



وبعد موت كاسندر في عام 298 ق.م. أمسك ديميتريوس بزمام الحكم في مقدونيا وحكم غالب اليونان، ومنه انتقل الحكم إلى ملك آخر بعد نزاع معه هو ليسيماخوس ليسيماخوس الثراقي ثم هُزم على يد ابن أنتيغونوس الثاني غوناتاس أنتيغوناس الثاني ابن ديميتريوس فصد في سنين حكمه محاولة احتلال من قبائل الغال الذين استوطنوا البلقان في تلك الفترة. وقد وحد هذا الاحتلال من الفصائل اليونانية والمقدونية لمواجهتها في حلف بين الأنتيغونيين المقدونيين والسلوقيين في أنطاكيا، ثم وجه هذا الحلف نحو أغنى القوى الهلنستية وهي مصر البطلمية.



Philip V of Macedon فيليب الخامس ملك مقدونيا فيليب الخامس، < >حبيب الهيلينيين ، وهو يرتدي الإكليل الملكي.




وفي عام 221 ق.م. كان فيليب الخامس ملك مقدونيا فيليب الخامس هو آخر الحكام المقدونيين الذين تحلّوا بالمهارة والقدرة على انتهاز الفرصة لتوحيد اليونان حماية استقلالها من قوّة روما المتعاظمة. وكان يعرف بـ حبيب الهيلينيين أي اليونانيين.



إلا أن فيليب في عام 215 ق.م. ارتكب خطأ استراتيجياً بتأسيس تحالف مع عدوّ روما اللدود وهي إمبراطورية قرطاجية امبراطورية قرطاج ، وهو ما دعا روما لأن تتدخل في شؤون اليونان لأوّل مرّة في تاريخها. فبدأت روما بعقد التحالفات مع القوى اليونانية المتصالحة مع فيليب لتسحبها عن الولاء له فنجحت في تقريب أقوى الجهات في آسيا الصغرى وهي رودس (جزيرة) رودوس و بيرغامون . فاندلعت الحرب المقدونية الأولى بين روما وحلفائها ومقدونيا وحلفائها في عام 212 ق.م. وانتهت في عام 205 دون حسم، مع بقاء روما في حالة عداء مع مقدونيا.



وعندما تغلبت روما على قرطاج في عام 202 ق.م.، وبتشجيع من حلفائها في رودس وبيرغامون، شنت روما في عام 198 الحروب المقدونية الثانية حربها المقدونية الثانية لأسباب غير واضحة ولكن يرجح أن روما رأت في مقدونيا حليفاً محتملاً للسلوقيين، وهي أعظم القوى في الشرق. وفي عام 197 ق.م. هاجم القائد الروماني تايتوس كوينكتيوس فلامينينوس فيليب بعد أن هجره كل حلفائه اليونانيين، فحققت روما انتصاراً حاسماً في معركة كينوسكيفالاي .



وكانت من نتائج المعركة هو تسليم فيليب لروما وانصياعه لها في حلف جمع فيه كل اليونانيين، وعينت حامية رومانية على المدن الرئيسة ما عادا رودوس بعد إعلان روما أنها هذه المدن هي مدن حرة بحرية لا تخلو من تبعية لورما، حيث أن روما استبدلت كل النظم الديموقراطية في المدن بنظم أرسطوقراطية موالية لها.



وفي عام 192 ق.م. اندلعت الحرب بين روما والحاكم السلوقي أنطيوخوس الثالث ، فغزا أنطيوخوس اليونان بعشرة آلاف مقاتل. فنادت بعض المدن اليونانية بأن أنطيوخوس هو محرر البلاد من الاحتلال الروماني. لكن مقدونيا آثرت البقاء في الطرف الروماني، وفي عام 191 ق.م. نجحت القوات الرومانية بإلحاق الهزيمة بأنطيوكوس عند en Thermopylae ترموبيل فانسحب بقواته إلى آسيا.



ومع حلول عام 146 تمكنت روما من التحكم بأغلب المدن والأقاليم في اليونان ومقدونيا وفرض ضرائبها وإقامة الحاميات والحكومات الإقليمية الموالية لروما.



وكانت الهزيمة النهائية لليونان في عام 88 ق.م. عندما ثار الملك ميثراداتس السادس مثرادات البنطس البنطي ضد روما، فأفرط في تجزير الرومان إلى بلغ عدد المقتولين مئة ألف من الرومان أو حلفائهم عبر آسيا الصغرى، ورغم أن مثرادات لم يكن يوناني فقد ثارت الكثير من المدن وأطاحت بحكوماتها الصورية وانضمت إليه، وعندما أجبرته روما على الخروج من اليونان على يد قائدها سولا ، وقعت النقمة الرومانية على اليونانيين فلم تقم بعد ذلك قائمة لهم.



مملكة البطالمة


Main بطالمة



الامبراطورية السلوقية


Main سلوقيون



بيرغامون والأسرة الأطلّية


Main الأسرة الأتالية



ممالك هلنستية أخرى



المملكة الإغريقية البخترية


Main مملكة إغريقية بخترية ! المملكة الإغريقية البخترية



Greco-BactrianKingdomMap 300 المملكة الإغريقية البخترية وهي في أوج اتساعها حوالي (180 ق.م.)



المملكة الهندية الإغريقية


Main مملكة هندية إغريقية ! المملكة الهندية الإغريقية



MenanderCoin 300 الدرهم الفضي العائد إلى الملك الهندي الإغريقي ميناندر الأول (155-130 ق.م.).



مملكة البنطس


Main البنطس التاريخ ! تاريخ البنطس



نهضة روما


كانت التدخلات الرومانية الواسعة في شأن العالم اليوناني محتوماً نظراً للنهضة التي شهدتها الجمهورية الرومانية . وقد كان هذا التفاعل بين الرومان واليونان نتيجة موقعية الدول المدن اليونانية التي تقع على السواحل الجنوبية لإيطاليا. وكان على روما أن تسيطر على شبه الجزيرة الإيطالية بالكامل، وأرادت أن تخضع المدن اليونانية لحكمها. ورغم أنهم قاوموها في بادئ الأمر، وتحالفوا مع بيروس الإبيري ، وإلحاقهم الهزيمة بالرومان في العديد من المعارك، فإن الدول اليونانية لم تتمكن من المحافظة على موقعها المتفوق فتمكنت روما من احتوائها. بعد ذلك بفترة وجيزة دخلت روما صقلية، لقتال قرطاج قرطاج البونية (الفينيقية) القرطاجيين في حروب بونية أولى الحرب البونية الأولى . وكانت النتيجة هي استيلاء الرومان الكامل لصقلية بما فيها من المدن اليونانية التي تمتعت بالقوة في ما مضى.



لم تكن المدن المستقلة في ماجنا غراسيا ماغنا غراسيا تشكل أقاليم هلنستية وقد فاقتها في ذلك الزمن شهرة الممالك الهلنستية في الشرق. كما أنهم حافظوا على استقلاليتهم عندما سيطر على المتوسط القوى العظمى . وكان في ذلك وفي قربهم من روما، جعل منهم أهدافاً سهلة وواضحة. وهي على عكس الممالك الهلنستية الأخرى التي لم تكن في دائرة النفوذ الروماني، وكانت تتمتع بالقوة الكافية لرد أي اعتداء روماني. ويزعم أن الأحداث التي علّمت بداية نهاية الممالك الهلنستية، كانت بالإمكان تجنبها، رغم أن الأوضح أن صداماً ما بينها وبين روما كان لابد وأن يقع في نهاية المطاف.



وغالباً ما زاد التورط الروماني في البلقان عبر التجارة. فقد أدت غارات القراصنة من الإليريين على التجار الرومانيين إلى استحداث قوة تدخل رومانية لاحتلال إيليريا مرتين (الحرب الإيليرية الأولى والثانية en Illyrian Wars en ). وهكذا تعاظمت التوترات بين مقدونيا وروما عندما قام الملك المقدوني الشاب فيليب الخامس ملك مقدونيا فيليب الخامس بإيواء أمير القراصنة ديميتريوس من فاروس en D etrius of Pharos en Alexander The Great and the Hellenistic Age, p 98-99. Green, P. ISBN 978-0-7538-2413-9 (بعد أن كان عميلاً لدى روما). وكانت النتيجة أن، أن حاول فيليب أن يخفف من نفوذ روما على البلقان بأن يتحالف مع قرطاج، بعد أن قام حنبعل بإلحاق الهزيمة الكبرى في معركة كاناي (216 ق م) في غضون حرب بونيقية ثانية الحرب البونية الثانية . بعد أن أجبر فيليب الرومان الصراع على جبهة قتال نظيرة بنفس عدد المقاتلين، أوقع فيليب نفسه في عداء مزمن مع الرومان، وهي النتيجة العملية الوحيدة التي تمخضت عنها الحرب المقدونية الأولى (215-202 ق م).





وبعد انقضاء حرب بونيقية ثانية الحرب البونية الثانية ، وبدء الرومان لاعادة استجماع قوتهم من جديد، سعوا لأن يؤكدوا على قوتهم في البلقان، وأن يحدوا من توسع فيليب. فحصلوا على ذريعة لشن حرب أخرى عندما رفض فيليب من إنهاء حربه مع الأسرة الأتالية الأطليين في بيرغامون ومع رودس (جزيرة) جزيرة رودوس ، وقد كان كلاهما حلفاء للرومان.Alexander The Great and the Hellenistic Age, p 102-103. Green, P. ISBN 978-0-7538-2413-9 كما اصطف الرومان إلى جانب الرابطة الأيتولية en Aetolian League en ، وهي رابطة من المدن الدول اليونانية التي ناهضت قوة فيليب، وهكذا أعلنت الحرب على مقدونيا في عام 200 ق م، لتبدأ الحروب المقدونية الثانية الحرب المقدونية الثانية . وانتهت هذه الحرب بانتصار روماني حاسم في معركة كينوسكيفالاي (197 ب م). وعلى غرار أغلب معاهدات السلام الرومانية من الحقبة تلك، فقد تم تصميم معاهدة سلام فلامينيوس لسحق الطرف المهزوم تماماً، بفرض ضمانات باهضة، وتسليم أساطيل فيليب لروما، وتم إرجاع حدود مقدونيا إلى حدودها القديمة، لتخسر نفوذها على الدول المدن الإغريقية، وأراضيها في ثراقيا وآسيا الصغرى. وكانت هذه النتيجة هي نهاية مقدونيا كقوة عظمى في حوض البحر المتوسط.

والنتيجة الأخرى للقلاقل في اليونان بعد نهاية الحرب المقدونية الثانية هي تورط سلوقيون الامبراطورية السلوقية بالرومان. وكان الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث قد تحالف مع فيليب الخامس في عام 203 ق م، ليتفقا على أن يتعاونا على احتلال مملكة الملك الصبي بطليموس الخامس المصرية. وبعد هزيمة بطليموس الخامس في حروب سورية الحرب السورية الخامسة ، كثف أنطيوخوس من جهوده لاحتلال الممتلكات البطلمية في آسيا الصغرى. إلا أن ذلك أفضى بأنطيوخوس في حالة صدام مع رودوس وبيرغامون، الحليفين المهمين لروما، فبدأت حربٌ باردة بين أنطيوخوس الثالث وروما (ولم ينتج إيواء حنبعل في البلاط السلوقي إلا بإذكاء هذه الحرب). وفي هذه الأثناء، في البر اليوناني الرئيس، بدأت الرابطة الأيتولية التي انحازت مع روما ضد مقدونيا بشجب الوجود والنفوذ الروماني في اليونان. فكان ذلك حجة لأنطيوخوس الثالث لاحتلال اليوناني وتحريرها من النفوذ الروماني، لتأذن ببداية الحرب الرومانية-السورية (192-188 ق م). فكان الانتصار الروماني الساحق في معركة ماغنيسيا en Battle of Magnesia en (190 ق م) على أنطيوخوس. وتلت المعركة معاهدة مذلة مضعفة للطرف السلوقي الذي اقتطعت من ممتلكاته أراضي آسيا الصغرى لصالح كل من رودوس وبيرغامون، وتصغير حجم الأسطول البحري السلوقي، وفرض ضمانات حربية مهولة عليهم.

وهكذا في غضون أقل من عشرين سنة، تمكنت روما من تدمير قوة مملكة من ممالك الخلفاء، وعرقلة نفوذ مملكة أخرى، ولتحكم سيطرة نفوذها على اليونان. وكان سبب كل ذلك على وجه الابتداء الطموح الزائد لملوك مقدونيا، وعبثهم غير المتعمد بالرومان، رغم أن روما كانت على أهبة الاستعداد لإستغلال أية فرصة أتيحت لها. وفي غضون عشرين سنة أخرى، أطيح بالمملكة المقدونية تماماً.وفي سعي فيليب الخامس بن برسيوس لأن يشدد على القوة المقدونية والاستقلالية اليونانية، قام بإغضاب الرومان، لينتج عن ذلك الحرب المقدونية الثالثة (170-168 ق م). وبعد انتصار الرومان، حلوا المملكة المقدونية، وأبدلوها بجمهوريات عميلة لها، بقيت عشرين سنة أخرى قبل أن تلحق مقدونيا رسميا كإقليم روماني من أقاليم الجمهورية (146 ق م).



وبقي حكم الأسرة الأتالية الأسرة الأطلّية أكثر من ذلك بقليل، وقد بقيت طائعة حليفة لروما حتى النهاية عندما مات الملك أطلّوس الثالث في عام 133 ق م دون وريث لعرشه، فأخذ بحلفه إلى نهايته الطبيعية، بعد أن أوصى بعرشه لصالح الجمهورية الرومانية.Rubicon Triumph and Tragedy in the Roman Republic. Holland, T. ISBN 978-0-349-11563-4

وبعكس المواقف الرومانية الفاعلة في البلقان واليونان وآسيا الصغرى، فإن مواقفها في الحيازات السلوقية والبطلمية لم تكن ذات ذكر كبير، ربما لأنهما لم يشكلا ذلك الخطر الكبير عليها، فأهملت تماماً الإمبراطورية السلوقية وتركت المملكة البطلمية تسقط بهدوء بينما، واكتفت بأن تعلن عن لقب الحامي على مصر من محاولة الغزو السلوقي بقيادة أنطيوخوس الرابع أنطيوخوس الرابع الظاهر لمصر. وفي نهاية المطاف، كانت الزعزعة السياسية الأمنية التي تسبب بها فراغ القوة جرّاء سقوط الامبراطورية السلوقية سبباً للقائد الروماني بومبيوس الكبير لأن يقضي على بقايا دولة السلوقيين المتضعضعة، فاحتوى أغلب سوريا وضمها للجمهورية الرومانية.. أما سقوط مصر البطلمية أمام روما، فهي أشهر من أن تذكر، إذ تم ذلك خلال أحداث الحرب الأهلية من الجمهورية الرومانية، بين الخصمين الرئيسين ماركوس أنطونيوس وعشيقته البطلمية كليوباترا السابعة من طرف، و (إمبراطور) في الطرف الآخر. وقد احتل مصر وأخذها كغنيمة شخصية له بعد معركة أكتيوم البحرية. وهكذا أتم تدمير كلا المملكتين الهلنستيتين والجمهورية الرومانية، وأنهى على غفلة فترة العصر الهلنستي.

أنظر أيضاً




  • الحضارة الهلنستية

  • الإسكندر الأكبر

  • ملوك طوائف الإسكندر

  • فلسفة هلنستية



تاريخ اليونان


Ptol aicEmpireinArabic.PNG float 300





ممالك خلفاء الإسكندر بعد معركة إبسوس، حوالي عام 301 ق.م.


legend 787CAD مملكة بطليموس الأول


legend 50A249 مملكة كاسندر


legend C38833 مملكة ليسيماخوس


legend C3B933 مملكة سلوقس الأول


legend AF3662 إبيروس (منطقة) مملكة إبيروس


أخرى


legend A361BD قرطاج


legend 70A9BE الجمهورية الرومانية


legend 85AB54 المدن الإغريقية






العصر الهيلينستي فترة في التاريخ القديم كانت فيها ثقافة يونانية الثقافة اليونانية تزخر بالكثير من مظاهر الحضارة في ذلك الحين. وقد بدأت بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م، واستمرت حوالي 200 سنة في اليونان وحوالي 300 سنة في الشرق الأوسط . ويستخدم اصطلاح هيلينستية لتمييز هذه الفترة عن حقبة هيلينية الفترة الهلينية وهي فترة الإغريقيين القدماء التي اعتبرت أوج عبقرية وعظمة الفكر والعلوم والفلسفة الإغريقية في ظل الامبراطورية الأثينية.





وقد استحدث مصطلح هلنستية المؤرخ ج. ج. درويسين en Johann Gustav Droysen EN وخلال هذه الفترة، أصبحت الثقافة الإغريقية في أوج انتشارها في أوروبا وآسيا. وينظر لها بالعادة على أنها مرحلة انتقالية بين حقبة هيلينية الهيلينية ، بل مرحلة تراجع وتفسخ،Alexander The Great and the Hellenistic Age. Green P. ISBN 978-0-7538-2413-9 في عبقرية الفكر الهيليني في أوج ازدهاره حتى ظهور الامبراطورية الرومانية .

تبدأ الحقبة الهيلينستية عند أغلب المؤرخين بموت الإسكندر في 323 ق.م.، ويبدو أنها تنتهي عندهم مع الغزو الروماني لقلب اليونان في عام 146 ق.م. أو مع الهزيمة النهائية والكلية لآخر دولة من ملوك طوائف الإسكندر بعد معركة أكتيوم عام 31 ق.م.



وقد تميّزت الفترة الهيلينستية بأمواج المستوطنين الخارجين من اليونان لاستعمار المدن والممالك اليونانية في آسيا و أفريقيا .Hellenistic Civilization, Western New England College





شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع عصر هلنستي الفترة الهلنستية الذهبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 21/10/2023


اعلانات العرب الآن