شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الجمعة 29 مارس 2024 , الساعة: 10:53 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع ولاية الجلفة الجغرافيا # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 19/10/2023

اعلانات

ولاية الجلفة الجغرافيا # اخر تحديث اليوم 2024-03-29

آخر تحديث منذ 5 شهر و 12 يوم
1 مشاهدة

الجغرافيا


الموقع


تبعد ب 300 كم عن الجزائر العاصمة . يحدها شمالا ولاية المدية و شرقا ولاية المسيلة ، ومن الشمال الغربي ولاية تيسمسيلت من الجنوب الشرقي ولاية بسكرة وولاية ورقلة ، من الجنوب ولاية غرداية من الجنوب الغربي ولاية الاغواط من الغرب ولاية تيارت



التضاريس


Algeria-Djelfa.png تصغير يسار


تقع في سفح الأطلس الصحراوي وبمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب، بين أحضان السهوب الوسطى عند التحام الصحراء الكبرى الصحراء ب الهضاب العليا . وشساعة المساحة أعطت المنطقة تنوعا طبيعيا، إذ نجد مثلا أنواعا تضاريسية متعددة على امتداد مساحتها الشاسعة فهناك سلسلة جبلية في وسط الولاية تمتد من دائرة دار الشيوخ شرقا إلى الإدريسية في أقصى الغرب، حيث تتخلل هذه السلسلة قمم جبلية فارغة، تبلغ مداها الأقصى في قمة جبل محاسن الكفا بالقرب من منطقة بن يعقوب المرتفعة بـ 1613 مترا، وينخفض هذا الارتفاع كلما توجهنا غربا دون أن ننسى جبل بوكحيل الذي يأخذ مساحة في الشمال الشرقي ل دائرة مسعد ، ويمتد حتى بوسعادة ، وكذا جبل الملح بالمكان المسمى حجر الملح ،وهو ثالث جبل ملح في العالم ويقع على بعد حوالي 30 كلم شمال مدينة الجلفة .



توجد بالمنطقة أيضا منخفضات ب الجلفة بلدية الجلفة ، و دار الشيوخ بلدية دار الشيوخ وأحواض الإدريسية بالإدريسية وبالقرب من مسعد ، وسهول ب عين الإبل ومسعد.



يمر وادي جدي بالجزء الغربي للجلفة، والغطاء النباتي هو الأشجار التي تغطي 150 هكتار وتقع هذه المناطق الغابية بالجنوب الغربـي والشمال الشرقي ل الجلفة بلدية الجلفة وشرق مسعد، وبالقرب من عين وسارة . وتغلب عليها أنواع الصنوبر الحلبي ، وأشجار عرعار العرعار بالإضافة إلى أنواع نباتيـة استبسيـة، مثل الحلفاء التي تغطي مساحة تقدر بـ 658000 هكتار. والشيح، والإكليل. كما أتاحت الطبيعة الصحراوية جنوب المنطقة وجود واحة الواحات والحمادات في منطقة مسعد.





  • أنواع التضاريس




  • 1- منطقة الهضاب العليا تغطي منطقة الهضاب العليا مناطق عين وسارة ، حاسي بحبح والمنطقة السهبية مسعد لمسعد . فالسلسلة الأولى التي تواجهنا هي منخفض واسع والمسمى هضبة عين وسارة والمتواجدة في شمال الولاية وهي تمتد على مساحة تقدر ب
    500.000
    هكتار ويصل علوها ما بين 650 و 800 م. هذه الهضبة تلي مباشرة سلسلة جبال الأطلس التلي في الشمال وتأتي قبل منخفظ شطوط الزهرز الغربي والزهرز الشرقي التي تتواجد بوسطها تلال ذات مواصفات موحدة فهضبة عين وسارة تندرج في ثلاث نواحي منفصلة، تلال كثيرة الانجراف، وادي الطويل في الغرب، هضبة البيرين في الشرق وأخيرا هضبة عين وسارة بالوسط.







    2- منطقة الشطوط السلسلة الثانية للتضاريس باتجاه الجنوب والتي تلي منطقة الهضاب العليا هي منطقة منخفضات شطوط الزهرز الغربي والزهرز الشرقي التي تتواجد في الناحية الشمالية ل الأطلس الصحراوي لأطلس الصحراوي . تكون هذه شط الشطوط حوضا كبيرا مغلقا محدودا بالهضاب بخط رؤوس الجبال التي تسمى الانكسار الأطلسي وهي تمتد من منطقة كاف البخور ب حاسي بحبح بعلو 920 م بالغرب إلى غاية جبل زنزاش ب حد الصحاري بعلو 1411 م بالشرق، وهذا الحوض ينقسم إلى منخفضين صغيرين التي من ناحيتها السفلى محتلة سبخة بسبخات ، بالنسبة للزهرز الغربي فهو على علو 820 م، بالنسبة للزهرز الشرقي فهو على علو 750 م







    3- المنطقة الجبلية فهي منطقة متجهة شمال-غرب/ جنوب-شرق على مسافة 400 كلم طولا و 15 كلم عرضا وتتكون من عدة وحدات مرفولوجيا مرفولوجية (جبال بأشكال مثنية) ومن أهمها جبل الصحاري بعلو يصل إلى 1544 م.







    4- منطقة الضايات تتمثل منطقة الضايات في عدة أحواض تحتفظ على مستواها ببعض من النسبة من الرطوبة تساعدها على بقاء النباتات. تتواجد هذه الأحواض أو الضايات في الناحية الجنوبية من الولاية ب دائرة مسعد . وهذه المجموعة من التضاريس تتكون من الهضبة الصحراوية الواسعة في المنخفض المتكون من وادي جدي في جهتها الشمالية التي تكون الحدود الطبيعية لل الصحراء الكبرى صحراء .




    حيث تتوفر ولاية الجلفة على أهم ثروة غابية في الأطلس الصحراوي.



    5- غابة سن الباء تمتد غابة سن الباء على مساحة 19.800 هكتار نحو الغرب. تمتد على سفح جبل سنالبة الطي يعتبر من أهم جبال أولاد نايل ب الأطلس الصحراوي . تمثل الأعالي الأكثر علوا باتجاه جنوب –غرب نحو الشمال الشرقي بعلو يصل إلى 1489 م بجبل حواص والمستوى الأدنى يصل إلى 1220 م وأقصى انحدار يصل إلى 300 م.












    إن هذه الغابة تلعب دورا من أهم الأدوار من الناحية البيئية والحفاظ على التوازن الطبيعي ومهمتها الأولى هي الدفاع عن المناطق صد التصحر من ناحية وضعيتها بالأطلس الصحراوي وهي آخر جدار ضد امتداد التصحر الذي يهدد من سنة إلى أخرى المناطق الخصبة بالشمال. كما تلعب دورا اقتصاديا في إنتاج الخشب التي يصل إنتاجها إلى 9000 م3.



    المناخ


    مناخ منطقة الجلفة انتقالي في عمومه، بين مناخ البحر الأبيض المتوسط و المناخ الصحراوي .








    إذ يتميز بقساوة الطقس في فصل الشتاء وكثرة موجات الصقيع المنتظمة، وبقلة الأمطار وعدم انتظامها وامتداد مدة الجفاف وقصر مدة التساقط. ويقدر متوسط قيمة التساقط بين 150 إلى 350 ملم سنويا.



    التاريخ



    Djelfa, 2


    Djelfa, 1 اثار العهد الحجري ب عين الناقة العاشقين الخجولين.


    Hadjra Sidi Boubakeur


    Atérien_(Djelfa)





    كان لهذه المنطقة دور حضاري كبير منذ أقدم العصور، حيث عرفت قمة ازدهارها في العهدين النوميدي والروماني، وما بقايا المدن الأثرية المنتشرة في نواحي المنطقة إلا دليل على عراقتها وشاهد على احتضانها لحضارات إنسانية فتحت بها صفحات مشرقة على دروب الحضارة والتمدن، وأضافت للتاريخ تراثا حضاريا وكنوزا أثرية أضحت من أكبر المعاني التي تزخر بها الجزائر، والمتتبع لمراحل تاريخ هذه المنطقة يلاحظ اختلاف وتعاقب الأزمنة عبر ربوعها منذ العصور الغابرة بدءا بالعصور الحجرية القديمة وانتهاء بالفتوحات الإسلامية التي تمت على يد عقبة بن نافع رضي الله عنه ومن جاء بعده فحسب الآثار المكتشفة يرجع الوجود الإنساني في منطقة الجلفة إلى مائتي ألف سنة، مثل ما دلّت عليه الشواهد والأحجار المنحوتة من الحصى الصلب والتي تعود إلى العهد الحجري القديم، وقد دلّت هذه الشواهد والآثار كذلك على أن المنطقة ظلّت عامرة، وتمثّل ممرا مهما لعمق الصحراء مثلما تدل على ذلك المواقع الأثرية للفترتين ما قبل التاريخ والفترة الوسيطية بين العصر الحجري القديم والعصر الحجري الجديد، وقد وجدت آثارا في ناحية عمورة التي تبعد عن مقر الولاية بـ 160 كلم تعود إلى 20000 سنة وأخرى في الطبقات الأثرية والملاجئ يعود تاريخها إلى 7000 سنة، وبعكس التجمعات المتأخرة التي تعود إلى الفترة الاستعمارية.


    ويرجع تاريخ وجود الإنسان بالمنطقة إلى عصر ما قبل التاريخ فقد تم العثور- منذ بداية القرن العشرين- على نقوش ورسومات صخرية وكتابات ليبية بربرية يعود أقدم تاريخ لهذه الآثار إلى حوالي 9000 سنة قبل الميلاد.



    ومن بين المناطق الأثرية




    • منطقة زكار (آثار تاريخية قديمة منذ العهد الروماني).

    • منطقة عين الناقة (عثر فيها على أدوات مأخوذة من أحجار صلبة منحوتة بشكل غليظ تعود إلى العهد الحجري، وكتابات بربرية في صافية بوزيان، وكذلك رسومات ضخرية، مثل الحيرمين العتيقين (Les deux Buffles antiques) الضخمين (أكبر هذين الرسمين مساحته 219 سم)، ويوجد بالمحطة أيضا رسم لفيل كبير، ورسم لامرأة ورجل يدعيان العاشقين الخجولين).

    • منطقة عين أفقة (مراكز الاتصال، أبراج للمراقبة).

    • منطقة (دمد مقابر وأثار رومانية مثل أساسات المدن الموجودة على حواف الوادي).

    • منطقة قلتة السطل قلتة سطل (مواقع أثرية، محاجر مائية..)

    • منطقة عمورة (بها مجموعة من المغارات والكهوف التي استعملها الإنسان الحجري).

    • محطة حصباية اكتشفت هذه المحطة في عملية عسكرية للفرنسيين أثناء الاحتـلال، وأعيد اكتشافها سنة 1964 من قبل دوفيلاري وبلانشار. تبعد بحوالـي 75 كلما عن مدينة الجلفة جنوبا، حيث نجد نقوشا صخرية لفيلة وأبقار ونعامات وأرانب ورسما لإنسان.

    • محطة خنق الهلال اكتشفها سنة 1966 براتفيال ودوفيلاري. محطة قريبة من عين الإبل، فيها رسم لثـور (حيرم) عتيق، وكبش تعلوه شبه كرة. ويوجد رسم لأسد كبير لا يظهر ذيله، ويتجه بوجهه إلى اليمين.



    العصر الحجري



    El Hesbaia.Bubale


    Zaccar.lion et antilope


    Hadjrat Sidi Boubaker.Autruche


    Dayat Esstel.Bubale




    دلت الاستكشافات الأثرية، على وجود الإنسان في منطقة الجلفة، منذ بداية عصور حجرية العصور الحجرية أي من 200ألف سنة، فأدوات عصر ما قبل التاريخ كذا الوجهين(bifaces) المصقولة من الجهتين والمصنوعة من الحصى القاسي خلال العصر الباليوليتي (حوالي 200ألف سنة) وتم حصر هذه الاستكشافات في محيط المدينة، كما عثر في نفس المحيط على مواقع تعود إلى الحضارة العاترية والتي تمتد إلى 50 ألف سنة (تنسب إلى بئر العاتر جنوب تبسة ، أثناء الباليوليتي الأعلى).



    أما آثار الإيبيباليوتيك وهي مرحلة من العصر الحجري تتوسط الباليوليتي و النيوليتي ، وجدت أيضا في منطقة الجلفة وتعود إلى حوالي 20 ألف سنة للقديمة جدا، و7 آلاف سنة للمتأخرة والجد متأخرة من عصر حجري العصر الحجري .



    ما قبل التاريخ وفجر التاري



    على العكس من البداية المتأخرة للتجمعات السكانية خلال العهد الاحتلالي، فمنطقة الجلفة تمتد جذورها حتى بدايات ما قبل التاريخ، فموقع عين الناقة وهي نقطة اتصال بين مجبارة ومسعد هي الشاهد الحيي بأدواتها كذات الوجهين من الطابع الأشيلي التي تعود إلى الباليوليتي وأدوات حجرية أخرى تؤرخ للنيوليتي بالمواع المسماة واد بوذبيب وصفية بورنان وحجرة الرباق



    أن الحفريات المتواجدة على مستوى عين الناقة والتي قام بها الدكتور قريبونون GREBENANT (مؤلف كتاب عين الناقة، القفصي والنيوليتي ،1969) ترجع تعمير هاته المنطقة إلى 7000 سنة قبل القرن الأول الميلادي بالنسبة للإيبيباليوتيك و5000 سنة للنيوليتيك، إضافة إلى مناطق أخرى تخفي بقايا أدوات ونقوش ورسومات صخرية



    النقوش الصخرية البارزة للثيران القديمة بناحية زاغز.



    مواقع النقوش الصخرية المتواجدة في السفوح الجنوبية لل أطلس الصحراوي بمنطقة جبل بوكحيل ومسعد وعين الإبل، وشمالا تتمركز بخنق تاقة، قريقر، زنينة، فايجة اللبن، سيدي عبد الله بن أحمد وعرقوب الزمالة.



    ومواقع الرسومات وهي عموما في حالة سيئة، تتمركز بزكار (المكان المسمى فايجة سيدي سالم) بجبل الدوم وحجرة موخطمة.



    الآثار البشرية التي تعود إلى هذا الزمن وهذا ما يفسر الطبيعة الرعوية(رحل) للسكان القدامى لهاته المنطقة، وكذلك لنقص البحوث الأثرية، فالعديد من الكهوف ليست مصنفة لفترة فجر التاريخ وتتواجد آثار هذه المنطقة بعدة منها



    كتابات ليبية لغة أمازيغية بربرية في روشي دو بييجون، واد حصباية، صفية البارود، عين الناقة، واد بوزقينة وصفية بورنان.



    عربات في المناطق المسماة واد حصباية وصفية البارود.



    أحصنة مستأنسة في المناطق المسماة ضاية المويلح ،صفية بورنان، بني حريز وواد حصباية.



    رسومات تمثل أحصنة في أماكن بها رسومات لظبي ونعامة وشخص وكذلك كتابات ليبية بربرية بالمكان المسمى صفية بورنان.



    نصوب جنائزية( تيميليس و بازينا ) في مجموعة هامة من المواقع اكتشفت جنوب واد جدي قرب ضاية زخروفة وكذلك شمال شرق مدينة الجلفة.



    الوجود الأمازيغي


    وجود القبائل البربرية في حدود منطقة الجلفة فكان قديما، إذ يذكر الأب فرانسوا دوفيلاري أن المنطقة وما جاورها كانت تنتمي إلى البربر منذ سنة 1500 قبل الميلاد وحتى سنة 1000 م، وأن هناك شعبا بربريا عرف بالبداوة وكان يسمى الجيتول ، اجتمع منذ عهد ما قبل التاريخ من بقايا النيوليتيكيين (العصر الحجري المتأخر أو الحديث)ومن الاقوام التي نزحت من المشرق (من فلسطين أو جنوب اليمن)، ومن سردينيا في الغرب.


    تدل على ذلك الكتابات الليبية التي اكتشفت في مناطق مثل وادي حصباية، وصفية بورنان وعين الناقة وصفية البارود. وتدل على ذلك أيضا بعض الأضرحة بأنواعها التي يذكر الأطلس الاركيولوجي وجودها في منطقة الجلفة، في الادريسية وقلتة السطل وجنوب وادي جدي بالقرب من ضاية زخروفة. بالإضافة إلى بعض رسومات الأحصنة والجمال.


    وتجدر العودة هنا إلى ابن خلدون في البحث عن تاريخ البربر في منطقة الجلفة.


    وابن خلدون لا يستعمل كلمة الجيتول ، بل يطلق على هؤلاء اسم البربر، ويركز على الزناتيين البربر، ويذكر فروعا لهذه القبيلة، سكنت مناطق الجلفة وما جاورها.


    تنتمي هذه الفروع كلها إلى بطن مغراوة.. تساعدنا في ذلك التحديدات المكانية التي يصفـها ابن خلدون.


    من بين هؤلاء البربر بنو سنجاس الزناتيون من مغراوة، إذ ينقل ابن خلدون عن أحد نسابي زناتة قوله « ولم تزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة. فأما بنوسنجاس فلهم مواطن في كل عمل من أفريقية والمغربين فمنهم قبلة المغرب الأوسط بجبل راشد وجبل كريرة وبعمل الزاب وعمل الشلف، ونازلوا قفصة سنة أربع عشر وخمسمائة.. »


    وليس جبل راشد إلا الجبل المعروف الآن باسم جبل العمور الواقع غرب الجلفة.


    ويؤكد ابن خلدون ذلك في موقع آخر من تاريخه ، فيقول « ومن بني سنجاس هؤلاء بأرض المشنتل جبل السحاري نسبة إلى السحاري الهلاليين الذين استوطنوه فيما بعد. يقع الجبل شمال الجلفة ما بين الزاب وجبل راشد، أوطنوا جباله في جوار غمرة، وصاروا عند تغلب الهلاليين في ملكهم يقبضون الاتاوة منهم ».



    ولا شك في أن كلمة غمرة التي وردت أيضا في الكلام السابق، هو اسم قبيلة أخرى بربرية سكنت المنطقة بجوار بني سنجاس، وهو يقصد بها قبيلة غمرت أو واغمرت - كما يقول البربر-، إذ يذكرها ابن خلدون في سياق آخر بهذا الاسم البربري، فيقول عنها « وأما واغمرت، ويسمون لهذا العهد غمرت، وهم اخوة وجديجن، ومن ولد ورتنيص بن جانا كما قلناه، فكانوا من أوفر القبائل عـددا، ومواطنهم متفرقة، وجمهورهم بالجبال إلى قبلة بلاد صنهاجة من المشنتـل جبل السحاري إلى الدوسن ».



    أما طريقة هؤلاء البربر في العيش، فقد كانت البداوة سمة عامة تطبعها، فقد «.. اشتهر الجيتوليون في تاريخ المغرب القديم بكونهم رعاة نموذجيين، حتى شبههم سترابون strabon بالعرب البدو، ووصف خيولهم وأبقارهم بأنها كثيرة العدد ». « كما أنهم ألفوا الانتقال نحو الشمال عبر العصور عندما تحل مواسم الرعي في بلاد التل ».



    كما رأى ابن خلدون أن صفة الزناتيين البربر كانت الحياة البدوية، وما تقتضيه من تنقل تلك القبائل بين المواطن بحثا عن أماكن الانتجاع، فذكر أنهم يسكنون الخيام، ويتخذون الخيل والإبل، ويألفون رحلتي الشتاء والصيف، وكذا يغيرون على العمران (وهي حياة تشبه إلى حد بعيد حياة العرب في شبه الجزيرة العربية)، وربما كانت هذه من أهم العوامل التي سهلت مجيء العرب المسلمين واستيطانهم البلاد، وسهولة تعاملهم مع السكان البربر الأصليين.



    الوجود الروماني





    يمكن القول أن منطقة الجلفة لم تكن من الإمبراطورية الرومانية بالمعنى الصحيح فقد اقتصر التواجد الروماني على بعض المناطق وتمثل ذلك في وجود حاميات وقصور هي عبارة عن محميات وحصون ودورها الرئيسي هو الدفاع والتحصن من الهجمات الخارجية، وقد عثر على عدة منشآت بين مدينتي عين معبد والجلفة تمثل قصورا وبقايا لمدن.


    فالوادي الذي يمتد من حجر الملح إلى الجلفة يحوي على جنباته القصور القديمة المدمرة التي من أهمها قصر زميتة وعين ورّو وماخوخ، وفس سلسلة زكار وعلى بعد بضع كيلومترات من القرية، وعلى حافتي وادي الخنق، تم كذلك اكتشاف قصر مهم من الأحجار الجافة محمي بصفة جيدة يتوسط الوادي الذي يؤدي إلى زكار.



    أما المنشأة الرومانية بمدينة الجلفة الواقعة في وادها فيحيط بساحتها الداخلية عدة غرف لا تزال واضحة المعالم وجدرانها مبنية من أحجار متزاوجة بشكل متقن، وقد عثر على أجزاء من الآجر والأواني الفخارية، وأجزاء من الأعمدة الحجرية المجلوبة من الجبال المجاورة، وقد وضع الرومان حدودا في الأجزاء الشمالية لمنطقة الجلفة هي جزء من الخط الحدودي لنوميديا، والذي يتكون من حصون وأبراج وعلاوة على الدور الدفاعي لهذه الحصون، فقد كانت تستعمل كقواعد للقيام بغارات نتيجة الضغط الم عليها من قبائل المنطقة.


    أن الرومان اضطروا لإقامة حدودا (الليمس النوميدي) لكبح وإيقاف غارات الجيتول والمور فشكلوا حصونا موسعة تمتد إلى حوالي 40 كيلومتر، وزيادة على الدور الدفاعي لهاته الحصون فإنها استعملت كقواعد لشن غارات.


    نظرا للضغط الكبير الذي طبقه الجيتول والمور، اضطر الإمبراطور الروماني أنطوان التقي، إلى استدعاء القبائل الجرمانية والذين بدؤوا بالدخول من 144إلى 152 قبل الميلاد شنوا حربا عرفت بحرب المونس أين تمكنوا من دفع الرحل من الجيتول والمور وبنوا العديد من القلاع كاستيليوم castellums وتواجدت في المنطقة في المواقع التالية


    آثار حصن دمد castellum d medi الذي بناه الرومان في 198 ق م وهجر 238 بعد تقوية الحدود.




    آثار على مستوى حمام الشارف، محصن بحجارة مصقولة كبيرة.



    اثار برج روماني على مساحة تقارب 45 متر/40 متر، يقع على بعد 2 كيلومتر شمال مدينة الجلفة على الضفة اليمنى لواد ملاح.


    ولغياب البقايا الأثرية يبقى من الصعب إيجاد مواقع أخرى.



    الفتح الإسلامي


    الفاتح عقبة بن نافع رضي الله عنه من سنة 706 م الذي حلت جيوشه فاتحة المغرب من القيروان إلى بلاد الزاب التي تحاذي الجلفة ، التي هي ارتفعت فيها راية الإسلام ، وقد شهدت الجلفة تواجد قبائل بني هلال .


    سنة 704 ميلادية اعتنق البربر بمنطقة الجلفة إسلام الإسلام ، وفي سنة 1049 غزا بنو هلال (توضيح) بني هلال وسليم (قبائل عربية) المغرب العربي، بطلب من الخليفة الفاطمي المستنصر بالله الفاطمي المستنصر بعد العصيان الذي قاده المعز بن باديس بن منصور بن بلدية بولوغين بولوغين ، وبمجيئهم سنة 1051 استولوا بسرعة على البلاد وطردوا قبائل زناتة من المنطقة ولاحقوهم إلى غاية سهل الزاب والحضنة، وفي نهاية القرن الـ12،قدم الزغبيين (ينتمون إلى قبائل بني هلال، السحاري) والذين دانوا بالولاء لل موحدون (توضيح) موحدين ودعموا جيشهم وبالمقابل أقطعوهم أراضي في الشمال، وفي القرن الـ13 استقر السحاري وهم فرع من قبيلة نادر الهلالية وقسم من زغبة ،بجبل مشنتل (جبل السحاري حاليا) وسيطروا على المنطقة خلال هذا القرن ،إلى أن زحف أولاد نايل أولاد نائل على المنطقة.حيث لم يمكنهم البقاء بعين الريش أين عاش جدهم، وتفرقوا في المنطقة وخاضوا العديد من المعارك حتى العهد التركي ،



    و تشمل قبائل أولاد نايل أعراش




    • أولاد محمد (أولاد الأغويني, أولاد سي أحمد وأولاد عبد القادر)

    • أولاد عيسى وتحكموا بسهل فيض البطمة واستقروا بجبل بوكحيل.

    • أولاد مليك استقروا بزاغز.

    • أولاد لعور تحالفوا مع أولاد يحي بن سالم وتوطنو في سهل مسعد حتى سهل المعلبة وسيطرت هاتين القبيلتين على قبائل واد جدي والهضاب الصحراوية مما سمح لهم بالمرور إلى غاية تقرت.



    خلال الوجود العثماني



    تأسس بايلك التيطري في 1547 من طرف حسن باشا بن خير الدين، وكان حده الجنوبي بوغزول و واد سباو و يسر في الشمال ،و توسعت هذه الحدود إلى غاية الأغواط سنة 1727 ، وبعد العديد من الانتفاضات الشعبية في الجنوب قام باشا الجزائر بتنظيم مدني وعسكري جديد تحول مقر بايلك التيطري بعده إلى المدية ، وتتبع كل قبيلة بالباي عن طريق وسيط وهو شيخ تختاره القبيلة ،و أسسوا سوق القمح ب عين الباردة ، حيث يدفع أولاد نايل ضريبة بعد كل شراء للقمح وضريبة سنوية جماعية، والقبائل التي رفضت عدت قبائل متمردة، وآثار هذه المرحلة في المنطقة هي


    الحصن التركي بعين الإبل.


    قبة سيدي محمد بن علية شمال جبل السحاري واد بستانية .





    خلال الاستعمار الفرنسي



    ارتبطت أولى طلائع الثورة والكفاح في الجلفة بشخصية ابن الحسن المصري الملقب بابي حمار لكونه قدم إلى المدية سنة 1835 راكباً حمارا. وقد كان زعيم حركة صوفية تدعى الدرقاوية. وكان من بين المنظمين له بعض من النوائل أما الأغلبية فكانت من العبازيز (نسبة إلى جدهم سيدي عبد العزيز).


    وقد سار موسى بن الحسن نحو مدينة الجزائر رفقة أتباعه من اجل خوض غمار الحرب المقدسة ورمى الفرنسيين في الحرب وإسقاط الأمير عبد القادر الذي عقد اتفاقية معهم.


    والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة. فاعتبر ان هذه الهدنة بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار...


    وفي طريقه إلى العاصمة كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا. وحين دخل مدينة المدية استنجد السكان بالأمير عبد القادر، فحدثت واقعة بين الرجلين سنة 1835 بالقرب من منطقة عوامري في يوم 20 أفريل 1835 م انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى،




    فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد ثم ما لبث ان تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي ماري مونج من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً جنوباً نحو متليلي الشعانبة سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به واعتبروه منحة من السماء، وحاول الشيخ موسى توحيد الطرق الصوفية، وجمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء والمعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...


    و بهدف إعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان الأمير عبد القادر) الاتصال بشيوخ الطرق والزوايا والعروش لتحضير ثورة الزعاطشة (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي، الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد واصطحب معه حوالي 80 مقاتل من أولاد نائل...



    قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل و 1849 نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط شهيدا، وأمر السفاح هيربيون بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان ورأسي ابنه والشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة.



    أما بالنسبة إلى كفاح الأمير عبد القادر في الجلفة فيذكر آرنو أن أولاد نايل انضووا تحت لواء الأمير سنة 1836 فقسم رجالهم إلى ستة فيالق، وعلى رأس كل فيلق شيخ ينضوي بدوره تحت سلطة القائد .


    وكان سي عبد السلام بن قندوز أول قائد، لكنه عوض بعد سنتين (1838) بابن أخيه سي الشريف بلحرش الذي وضع نفسه تحت خدمة الأمير، وأعطاه الأمير لقب خليفة أولاد نايل بعد مقتل الحاج عيسى خليفة الأغواط... وكان ينوب سي الشريف ثلاثة آغات هم التلي بلكحل ومحمد بن عطية وابن عبد السلام.


    وقد قام الأمير بتطوير سلاح القبائل من منطقة بعد أن كانت أسلحتهم تقليدية وتماشيا مع هذا الولاء فقد شارك أولاد نايل في حصار عبد القادر الشهير لعين ماضي ضد أحمد التيجاني سنة 1877، وأرسلوا فرقة عسكرية معتبرة من الفرسان كما ساعدوا الأمير في تأديب القبائل التي أعلنت الولاء للفرنسيين، سواء في مرتفعات المدية أو حتى في بلاد القبائل سنة 1846 وكذا شاركت فرقة أولاد نايل في معركة العين الكحلة مع الأمير عبد القادر ضد الجنرال يوسف، وفي معركة الخرزة بناحية الزعفران الغربي في أواخر سنة 1845.



    ولم ينطفئ لهيب الثورة والتمرد على المستعمر في ربوع الجلفة بعد ذهاب الأمير عبد القادر، إذ قام القائد التلي بلكحل - الذي كان رفقة الأمير قبل ذلك- بحركة تمردية مع قبائل أولاد سي أحمد وأولاد أم هاني وسعد بن سالم في شهر من سنة 1845 بالزعفران شمال غربي مدينة الجلفة لكن فرقة من الجيش الفرنسي هاجمتهم، ورغم ذلك استطاع التلي بلكحل ورفاقه التسلل نحو الجبال القربية من مسعد.


    كما قام أولاد أم الاخوة بهجوم على فيلق فرنسي تابع لمدينة الجلفة في منطقة عين الناقة جنوب المدينة في تاريخ 10 1854.وانتفض كذلك أولاد سعد بن سالم في 1851 وكذا أولاد طعبة في 1853 في جنوب شرقي الجلفة ودامت انتفاضتهم عدة اسابيع.



    وتجدر الإشارة إلى الهجوم الشجاع الذي قاده الطيب بوشندوقة في ليلة 15 افريل سنة 1861 برفقة أولاد سي أحمد وأولاد أم هاني والسحاري على البرج المقام بمدينة الجلفة التي كانت منطقة عسكرية آنذاك، إذ قام هؤلاء بهجوم مفاجئ على المدينة فقتلوا عددا من الفرنسيين ثم لاذوا بالفرار. إلا أن القائد الفرنسي دي سوني استطاع بمساعدة رجاله إلقاء القبض على بعضهم. وأقام لهم محاكمة عسكرية مستعجلة قررت إعدامهم وتقول بعض الروايات انهم دفنوا أحياء بالمكان المسمى مطمورة 16 وسط مدينة الجلفة. أما الطيب بوشندوقة فلم يلق عليه القبض ويقال انه لجأ إلى مصر.



    الجلفة.. والجهاد أثناء الثورة التحريرية




    غداة الثورة المباركة تمت عمليات لجمع الأسلحة والذخيرة، ولتكوين لجان وفرق من الفدائيين والمسبلين، رغم أن قيادة الثورة أرادت ان تكون المنطقة مركزا للتموين ومكان راحة لجيش التحرير الوطني.


    في الفترة الممتدة بين 1954 و 1956 حدثت عمليات فدائية جريئة كتخريب المنشآت الاستعمارية وقطع خطوط الهاتف وتفجير سكة الحديد.......


    أما سنة 1956 تحديدا فكانت حاسمة إذ كلف عمر ادريس وزيان عاشور بالتمركز بجبل بوكحيل والبدء بتجنيد المجاهدين، والقيام بعملية التدريب والتسليح.


    وبعد مؤتمر الصومام تصبح الجلفة ضمن الولاية السادسة ويعين العقيد علي ملاح قائدا لها لكنه يستشهد في صور الغزلان ويصبح على اثر ذلك زيان عاشور (ابن المنطقة) القائد العام لها.


    و لا يمر وقت طويل حتى يستشهد هذا القائد (1956)، ويصبح العقيد سي الحواس قائدا لها، وعمر إدريس رائدا سياسيا لها وقائدا لمنطقة الجلفة وما جاورها التي كانت تابعة للناحية الثانية من المنطقة الثانية للولاية السادسة.


    امتازت الولاية السادسة بالتنظيم السياسي والإداري لخلايا جبهة التحرير الوطني وذلك بحكم طابعها الصحراوي أولا، بحكم مواجهتها لمختلف الحركات المناوئة للثورة وقد اعتمدت جبهة التحرير السرية للتوغل في صفوف الشعب، كما امتازت بمحاربة البنية الاقتصادية الاستعمارية خاصة ضد حقول البترول والغاز.


    كما كانت تقوم بتنظيم فرار المجندين الجزائريين في صفوف العدو وجلب الأسلحة والأخبار. وواصل قادتها معارك جيش التحرير في الولاية السادسة.


    في 29 1959 يستشهد سي الحواس ويقبض على عمر ادريس كي يعدم فيما بعد، ويصبح العقيد محمد شعباني قائدا للولاية حتى بزوغ شمس الاستقلال.


    لا شك أن أهم مشكل واجهته المنطقة الثانية في الولاية السادسة هنا هو مشكل الثورة المضادة المتمثل في حركة بلونيس الذي وصل إلى المنطقة في جويلية 1956. وشكل حجر عثرة أمام تقدم المجاهدين الذين أصبحوا يقاتلون على جبهتين.



    و حاولت الدعاية الفرنسية وكذا دعاية خصم الثورة بلونيس أن تفصل الشعب عن ثورته عن طريق نشر الأكاذيب وإرهاب الشعب.


    كما قام بلونيس بعملية كادت أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على المستويين المحلي والوطني. إذ استطاع أن يسيطر على الوضع لمدة زمنية معينة إثر ذهاب عمر ادريس إلى المغرب في مهمة لجلب السلاح، لتركه لنائبه حاشي عبد الرحمان الذي قبض عليه بلونيس مع بعض الأفواج التابعة له، إذ عذب وقتل على يده.


    لكن عودة الرائد عمر ادريس رجحت الكفة لصالح جيش التحرير. وكان لمنطقة الجلفة الفضل في القضاء على هذه الحركة التمردية في 14 جويلية 1958 يوم مقتل بلونيس.


    و من بين أشهر المواقع التي حدثت في منطقة الجلفة معركة الكرمة في جبل بوكحيل يومي 17 و 18 1961 التي قادها المرحوم العقيد محمد شعباني قائد الولاية السادسة، وجندت لها فرنسا قوات ضخمة من كل النواحي مدعمة بجمع من الدبابات وأسراب من الطائرات قدرت بثمانين طائرة. لكنها منيت بأفدح الخسائر إذ فقدت 800 جندي وإسقاط ثلاث طائرات واحدة من نوع ث6 واثنين من نوع ب29. وبالمقابل تم استشهاد 9 مجاهدين وجرح 7.


    أما معركة جريبيع فكانت امتدادا للمعركة السابقة. إذ تتبع العدو المجاهدين الذين خرجوا من حصار معركة الكرمة، فعزز قواته وعتاده وحين دقت الساعة السادسة اندلعت المعركة التي استعمل فيها العدو سلاح النبالم، ولم تتوقف المعركة إلا في حدود منتصف الليل.


    ومن المعارك البارزة في هذه الولاية، نذكر معارك جبال القعدة ومعركة جبل دلاج في 2 جويلية 1957، ومعركة جبل ثامر التي استشهد فيها العقيدان سي الحواس وعميروش.


    و كانت معركة جبال الزاب في 15 أفريل 1957 قد خلفت خسائر لدى العدو قدرت بـ 12 جندي قتيل منهم ضابطان ساميان، وكذا إسقاط طائرة عمودية. أما من جانب جيش التحرير فاستشهد 03 شهداء وجرح 4 من المجاهدين. وفي معركة الجلفة 3 جويلية 1957 اين خسر العدو الفرنسي 45 قتيلا وكذلك معركة 15/16 أوت 1957 اين خسر العدو الفرنسي 42 قتيلا وخسائر مادية باهظة.








    كرونولولوجيا تاريخ المنطقة من عهد الاحتلال الفرنسي إلى سنة الاستقلال






    • 1843 هجوم الجنرال ماري Marey إلى غاية ناحية زكار، أين استسلم شيخ الأغواط .

    • 1844 أحد آغاوات الشريف بلحرش سي الشريف بلحرش ، التلي بلكحل يقوم بانتفاضة بمنطقة الإدريسية، يخمدها * الجنرال ماري.

    • 1845 الأمير عبد القادر يعين كخليفة ليؤدب القبائل التي خضعت لفرنسا من أجل تأمين طريقها إلى أسواق الشمال، وبهذا يسود الأمير عبد القادر على منطقة الجلفة ويوقع بالفرنسيين في عدة مواقع حاسمة بفضل دعم السكان المحليين (عين الكحلة، زنينة، بوكحيل)، وبعد الخسارة الكبيرة باستسلام عبد القادر الجزائري الأمير عبد القادر ، استسلم للفرنسيين وتم سجنه في بوغار.

    • 1848 التلي بلكحل عين من طرف الفرنسيين كآغا على أولاد نايل غير أنه لم يستطع بسط نفوذه على القبائل المحلية.

    • 1849 انتفاضات بادرت بها بعض الطرق الدينية كالتيجانية والشاذلية.

    • 1849-1851 مصطفى بن الطيب بلعدل المعروف بـ مصطفى بن دلماجة يعين من قبل الحاكمين العامّين على التوالي لمنطقة الأغواط السيدين دبراي و مالقريط كقاض عام على السحاري وأولاد ضياء ومن جاورهم في المنطقة وعرف حينها بقاضي الحلفاء كما أن القاضي هذا هو أحد أجداد فرع شهير في أسرة القضاء والعلم والفتيا ألا وهو فرع الدلامجيةومنهم عائلة القضاة بيت بلعدل .

    • 1850 تم إطلاق سراح وعين آغا على كل قبائل أولاد نائل في تجمع كبير تم في التاسع من أفريل 1852 بقصر الحيران.

    • 1852 24 ، الجنرال يوسف Youssouf يضع الحجر الأول لبناء البرج بالجلفة.

    • 1854 مدنيين يستقرون بالقرب من البرج لي وا التجارة مع العساكر، تأسيس عيادة من طرف الطبيب العسكري ريبوReboud (معرف بأبحاثه النباتية والأثرية)، بناء الطاحونة على طرف الوادي.

    • 1855 بناء منزل بالجلفة لسي الشريف بلحرش، الذي أتى بالعبازيز (المنحدرين من سيدي عبد العزيز) واستقروا اقرب نبع الماء.

    • 1856 يستدعي السحاري من صور الغزلان بدون أراضي.

    • 1861 قرية الجلفة تعرف نموا كبيرا بداية من الحصن، وفي العاشر من جانفي من نفس السنة صدر المرسوم الإمبراطوري يؤسس للمكان المعروف بالجلفة مركز للتجمع السكاني مساحته 1775 هكتار و29 آر و63 سنتيآر ،وبناء كنيسة بالجلفة.

    • 1862 افتتاح ورشة أعمال التيليغراف.

    • 1863 بناء أول مدرسة.

    • 1864 ثورة أولاد سيدي الشيخ.

    • 1865 أشغال بناء مسجد سيدي بلقاسم المسجد العتيق حاليا بحي البرج .

    • 1869 الجلفة نصبت كبلدية مختلطة في 01 جانفي.

    • 1870 21 فيفري بناء على القرار الإمبراطوري تنصيب الجلفة كقسمة subdivision للمدية، وبناء مدرسة ثانية في نفس السنة.

    • 1871 بناء حصن في الشمال ،و حصن صغير بالجلفة.

    • 1874 بناء مقر البلدية، دار العدالة، ومحكمة للقاضي، إبرام اتفاق (رواق لرباع) بين قبائل الجلفة وآفلو وأعترف به رسميا عن طريق مرسوم الحاكم العام المؤرخ في 02 1874 حيث يعطي ضمانات أمنية للأرباع أثناء رحلتهم نحو التل.

    • 1878 بداية الأشغال للسور الجديد (انتهى في 1882)

    • 1880 إنجاز أول سجل عقاري للغابات.

    • 1888 بداية السجل الطوبوغرافي للمنطقة.

    • 1889 إنهاء ثاني شبكة للماء الصالح للشرب (الأولى سنة 1854).

    • 1895 بناء المكتب العربي.

    • 1900 إنجاز أول شبكة صرف المياه لبلدية الجلفة.

    • 1901 عدد سكان مدينة الجلفة يصل إلى ساكن.

    • 1902 الإلحاق بمنطقة الجنوب 24 1902.

    • 1907 إنهاء الشبكة الثالثة للمياه الصالحة للشرب.

    • 1908 بناء دار للغابات داخل الغابة.عدد سكان الجلفة 2239 ساكن.

    • 1912 بناء مدرسة للبنات.

    • 1919 بناء مسجد وسط المدينة.

    • 1921 وصول السكة الحديدية، عدد سكان الجلفة 3019 ساكن.

    • 1927 بناء مستوصف وعيادة.

    • 1931 توزيع الكهرباء في مدينة الجلفة.

    • 1936 بناء البريد ومساكن حي المشتلة pépiniere.

    • 1948 إحصاء1948، عدد سكان الجلفة 6212 ساكن منهم حوالي 5800 داخل المدينة.

    • 1950 بداية هدم السور.

    • 1954 اندلاع الكفاح المسلح، عدد سكان الجلفة 10070 ساكن.مما سبق فالمنطقة سجلت الحضور في الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي عاشته الجزائر بأكملها، خاصة أثناء الثورة التحريرية حيث شاركت الولاية السادسة التي تلحق بها المنطقة بقوة وامتياز كجبل بوكحيل الذي كان مسرحا لعدة عمليات عسكرية قامت بها وحدات جيش التحرير الوطني (توضيح) جيش التحرير الوطني ضد جيش الاحتلال.

    • الفاتح من 1956 هجوم شامل منه عمليات تخريب بضواحي عين معبد كتدمير الجسور تخريب سكة الحديد / تحطيم أعمدة خيوط الهاتف.

    • في شهر 1956 نًصب كمين لحافلة ركاب كانت تنقل كمية هامة من الأدوية على الطريق الرابط بين عين معبد وحاسي بحبح وقام بالعملية بلعدل المسعود بن السعيد والشهيد بلحنة بلعارية.

    • معركة يوم 25 1957 بواد الحصباية شرق جبل حواص خاضها لغريسي مع الكتيبة الأولى ضد فلول الخائن بلونيس قتل فيها 60 خائنا واستشهد مجاهد واحد.

    • معركة في شهر جانفي 1958 قادها الشهيد عمر إدريس ضد الخونة من جيش بلونيس أثناء عبوره مع الكتيبة الثانية بجبل بحرارة (الضحيحيكة) قتل حوالي 30 من صفوف العدو وغنم سلاح خماسي.

    • شهر 1958 هجوم جحيمو شرق بحرارة هجوم شنه الطيران الحربي ضد مركز جيش التحرير استشهد خلاله مجاهدان.

    • يوم 11/12/1958 معركة الضريوة عين معبد خاض هذه المعركة الشهيد ابن سليمان محمد ضد فوج من الخونة وقتل في صفوفهم 20 فردا وغنم أسلحتهم.

    • اشتباك يوم 22/12/1958 شن هجوم بغابة بحرارة في إطار الحملة التطهيرية لعناصر بلونيس المتسربة إلى الجهة قصد القضاء عليهم نهائيا بالمنطقة وقام بالحملة الضابطان الشهيدان لغريسي عبد الغني وابن سليمان محمد.

    • ليلة أول 1958 هجوم على مركز عسكري بعين معبد قاده العريف قليشة مصطفى.

    • معركة يوم 28 جانفي 1959 جرت وقائع هذه المعركة في المرتفعات الشرقية من عين معبد ضد الاستعمار الفرنسي قادها الضابط ابن سليمان محمد وفقد فيها جيش التحرير 13 شهيدا من بينهم بلحرش البشير الذي قتله الفرنسيون بعد اعتقاله.

    • كمين بحجر الملح في 01/11/1959 كمين ضد قافلة عسكرية للعدو تم القضاء على العديد من أفراده.

    • في شهر أفريل 1961 اشتباك حجر الملح اشتباك خاضه فوج من المجاهدين بقيادة المجاهد البار المبخوت ضد دورية للعدو.

    • في شهر جانفي 1962 هجوم أويدي الصوف هجوم شنه الطيران الحربي ضد فوج من المجاهدين وسقط فيه عدد من الشهداء.

    • بتاريخ 05/12/1958 اشتباك بناحية عين معبد بقيادة سي لغريسي.

    • بتاريخ 10/12/1958 اشتباك مركز سهلة بعين معبد بقيادة سي بن سليمان.



    التقسيم الإداري


    قُسمت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تضم 12 دائرة و 36 بلدية.



    الدوائر






    - v top padding 200







    • دائرة الجلفة

    • دائرة عين وسارة

    • دائرة البيرين

    • دائرة سيدي لعجال







    • دائرة حد الصحاري

    • دائرة حاسي بحبح

    • دائرة دار الشيوخ

    • دائرة الشارف







    • دائرة الإدريسية

    • دائرة عين الإبل

    • دائرة مسعد

    • دائرة فيض البطمة







    البلديات


    Djelfa location.svg تصغير يسار






    - v top padding 20







    • الجلفة

    • عين وسارة

    • القرنيني

    • البيرين

    • بنهار

    • سيدي لعجال

    • الخميس (ولاية الجلفة) الخميس

    • حاسي فدول







    • حد الصحاري

    • بويرة الأحداب

    • عين أفقه

    • حاسي بحبح

    • الزعفران (ولاية الجلفة) الزعفران

    • حاسي العش

    • عين معبد

    • دار الشيوخ







    • المليليحة

    • سيدي بايزيد

    • الشارف

    • القديد (ولاية الجلفة) القديد

    • بن يعقوب

    • الإدريسية

    • الدويس

    • عين الشهداء







    • عين الإبل

    • مجبارة

    • تعضميت

    • زكار

    • مسعد

    • دلدول (ولاية الجلفة) دلدول

    • سلمانة

    • سد رحال







    • قطارة (ولاية الجلفة) قطارة

    • فيض البطمة

    • عمورة

    • أم العظام (ولاية الجلفة) أم العظام







    السكان


    Nomades Algérie تصغير يسار


    Tissage nomade Algérie تصغير يمين


    تتمتع الجلفة بمساحة تقدر بـ 66415 كلم2، وتمثل 2,79 من المساحة الإجمالية الجزائر للجزائر .








    تعداد السكان للولاية حسب إحصاء سنة هو 985275 نسمةالموقع الرسمي إعصاء الجلفة - الصفحة 6، المرتبة السادسة وطنيا.





    ـ اشتهر أهل المنطقة بكسبهم للخيول وتدليلها والاعتناء بها وتدريبها على الحرب وكانت أكبر مموِّل لجيش الأمير عبد القادر إبان المقاومة الجزائرية للاستدمار الفرنسي.


    ـ صناعة الجلود والسروج.


    ـ عرفت المنطقة صناعة النسيج منذ العصور القديمة، باستعمال صوف الأغنام والماعز ووبر الإبل، وكانوا ينسجون قطع الخيام[الفليج].وكذا الزرابي، والأفرشة، والملابس كالبرنس الوبري والجلابة [القشابية]والخمري والحايك.


    ـ صناعة الحلي.


    ـ صناعة الفخار.


    ـ من أهم الأكلات المعروفة في المنطقة والتي تشتهر بها الكسكسي، البركوكس، الرفيس، البغرير، الفطير…


    هذا ومما يعرف عن أهلها أنّهم أهل جود وكرم وسخاء، وأهل شجاعة وغيرة ووفاء، وأهل محبة وإخلاص وحياء.


    الهرم السكاني


    هرم عمري


    عرض 70


    خلفية rgb(200 ,100 ,100 )


    حاشية 1 black -top 1ex


    عنوان هرم سكاني للولاية حسب إحصاء سنة السكان المقيمين في الولاية حسب السن والجنس.




    لون اللوح rgb(50 ,100 ,50 )


    قيمة قصوى 93360


    85 سنة وأكثر 1910 1445


    80 إلى 84 سنة 2228 1469


    75 إلى 79 سنة 4659 3417


    70 إلى 74 سنة 6234 5066


    65 إلى 69 سنة 8919 7217


    60 إلى 64 سنة 8553 7567


    55 إلى 59 سنة 13576 12022


    50 إلى 54سنة 14632 14427


    45 إلى 49 سنة 21072 20841


    40 إلى 44 سنة 23778 23704


    35 إلى 39 سنة 31531 30839


    30 إلى 34 سنة 35652 34358


    25 إلى 29 سنة 50862 51065


    20 إلى 24 سنة 60162 60718


    15 إلى 19 سنة 66949 63298


    10 إلى 14 سنة 66550 61870


    5 إلى 9 سنوات 66468 61452


    0 إلى 4 سنوات 77739 68265


    < >غير معروف 733 937








    اللهجة المحلية


    تعنبر اللهجة الجلفاوية اللهجة المحلية لسكان ولاية الجلفة الأقرب للغة العربية الفصيحة



    الاقتصاد


    ...


    الصناعة


    ...


    الزراعة


    ...


    السياحة


    بالرغم من حداثة مدينة الجلفة إلا أنها تملك تراثا زاخرا، يقارب ما تحويه المدن العتيدة في الجزائر، فالزائر للمدينة يقف أمام عدد من الأبنية المحافظة على جوهرها والشاهدة على تاريخ المدينة، كدار البارود، البريد الرئيسي، مسجد بن دنيدينة، السوق بوسط المدينة، المتحف (الكنيسة سابقا)،مسجد سي أحمد بن الشريف، مسجد العتيد بالشارف، جامع الراس بمسعد، جامع سي بلقاسم بلحرش (البرج) أقدم مسجد بالمنطقة الذي يرجع بناءه إلى سنة 1877، ما يعني مرور مئة وثلاثين سنة على تشييده…



    هذا وقد أصبحت الجلفة مركزا اقتصاديـــــا وتجاريا هاما، باعتبارها منطقة عبور بين مختلف مناطق الوطن لوجود شبكة هامة من الطرقات حيث يمر عليها الطريق الوطني رقم 01،04،28. بما أهلها لتكون منطقة تجارية جد نشطة، وتوجد بها مجموعة من المنشآت الاقتصادية كالغاز الطبيعي وخطوط نقل الطاقة الكهربائية والسد الأخضـر. والنشاط الغالب لسكانها المحليين هـــو الفلاحة وخاصة تربية الماشيــة (الأغنام) فهي العمود الفقري للنشاط الاقتصادي للمنطقة، بالإضافة إلى المؤهلات والمواقع السياحية (الطبيعية والتاريخية)والحمامات المتواجدة بها.



    تتميز الفلاحة في ولاية الجلفة بسيطرة الشكل الرعوي عليها وهي تكون القاعدة الاقتصادية للمنطقة على سبيل المثال فإن الفلاحة بما فيها تربيةالمواشي تشغل 59.335 ساكن تمثل 37,67 من سكان الولاية. كما تمتع المنطقة بإمكانية تنمية فلاحية كثيفة وحديثة بإنتاج الكلاء لتغذية


    الماشية وإنتاج زراعة البقول التي كانت لها إنتاجية عالية.



    أهم رموز المنطقة من أهم رموز منطقة الجلفة هي محطات النقوش الصخرية ومن أهمها محطة زكار وعين الناقة التي يتواجد بها نقش العاشقان الخجولان زيادة على رمز الخيمة النايلية المعروفة بها المنطقة وبألوانها الحمراء والسوداء رمز الضيافة والكرم.



    الغابات تتوفر ولاية الجلفة على ثروة غابية من أهم الغابات للهضاب العليا على المستوى الوطني. فهي تقوم بدور الحماية ضد التصحر وهي آخر قلعة للحماية ضد تقدم الصحراء.







    المؤهلات والمواقع السياحية




    تمثل ولاية الجلفة تنوعا جهويا يتميز بخـصوصـيات المـناخ والتـــضاريـس وبخصوصيات الأرضية. فهي تتميز بعدة مواقع سياحية مختلفة وثروة كبيرة في الميدان السياحي. ويمكن ملاحظة عدة مساحات لثروات طبيعية ومواقع أثرية متميزة في منطقة الجلفة.





    المناطق الطبيعية يوجد في ولاية الجلفة تباعا من الشمال إلى الجنوب، الكثبان الرملية، غابات الأطلس الصحراوي وهضبة ما قبل الصحراء في جنوب البلاد وأهم المواقع الطبيعية هي







    1. غابة سن الباء تتواجد غابة سنالبة على بعد حوالي 5 كلم في الشمال-الشرقي وتمتد على مساحة تقدر ب 19.500 هكتار نحو الغرب. تمتد على سفح جبل سنالبة الذي يعتبر أهم سفح لجبال الأطلس الصحراوي (أولاد نايل).




    تمثل الجبال الأكثر علوا، متجهة شرق- غرب نحو الشمال الشرقي بعلو يصل إلى 1489 م بجبل حواس والمستوى الأقل علوا يقع على 1220 م وأقصى الانحدار يصل إلى 300 م.



    تتواجد غابة سنالبة في منطقة شبه جافة بتوجه بارد (صيف حار جدا وجاف، شتاء بارد وقارص) يمكن أن تصل الدرجة الأدنى إلى ناقص 08 درجات والأقصى إلى 35 درجة. تتساقط 308 م من الأمطار كمعدل سنوي عموما منتظمة طيلة السنة إنّ وضعيتها الجغرافية ومساحتها وأهميتها العلمية والبيئية وتضاريسها ومناخها الجزئي، تعطي لغابة سنالبة إمكانية إنشاء مجمع طبيعي واسع يمكن م ة الرياضة فيه، الراحة والترفيه مع الاحتفاظ بطبيعتها الغابية كما أن المساحة النباتية تمثل مكانا جميلا للظل ومكانا نباتيا هائلا للترفيه والراحة والهواء النقي. وللخصوصيات المذكورة فقد تم تحديد واختيار والإعلان عن منطقة للتوسع السياحي بالمرسوم رقم 88/232 المؤرخ في 05/11/1988 بمساحة 12,5 هكتار كمنطقة مناخية.



    2. غابة النخيل بمسعد تقع غابة النخيل لمسعد بمحاذاة وادي مسعد المتواجدة بالوديان المغلقة بسلسلة الأطلس الصحراوي التي تشكل حاجزا والذي يحتوي على سلسلة من الجبال ذات علو متوسط نوعا ما. تشكل مدينة مسعد منطقة عبور إلى المناطق الجافة المتواجدة في الجنوب منها. فقد تم التعرف والإعلان بالمرسوم المذكور أعلاه كمنطقة للتوسع السياحي بمساحة 4,5 هكتار.



    3. الزهرز الغربي يتواجد قرب الطريق الوطني رقم 01 بعلو يصل 820 م، يظهر في شكل طويلة جنوب-غرب/شمال –شرق ويحتل مساحة 340 كلم2. إن شكل هذه الهضبة هو نتيجة لتعامل لثلاث عمليات انجراف وهي الذوبان الكمياوي، الحفر عن طريق السيلان والعمق بالانجراف والرياح.







    4. الكثبان الرملية يتواجد عن بعد عشرة كلم جنو



    34.666676
    3.250065



    رسالة توضيح ولاي
    شاركنا رأيك

     
    التعليقات

    لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

    أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ولاية الجلفة الجغرافيا # اخر تحديث اليوم 2024-03-29 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 19/10/2023


    اعلاناتتجربة فوتر 1