شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: السبت 20 ابريل 2024 , الساعة: 3:07 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [بحث جاهز للطباعة] المعلم وإتقان العمل - # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 14/10/2023

اعلانات

[بحث جاهز للطباعة] المعلم وإتقان العمل - # اخر تحديث اليوم 2024-04-20

آخر تحديث منذ 6 شهر و 8 يوم
1 مشاهدة













































































































نحو أداء مُتْقَن للمعلم








بقلم : علي سويدان 2010.05.24. 10 /6 /1431








يتكرر الكلام في التربية، ويزداد الحديث في التعليم، ويتزايد الاهتمام بإتقان المعلم لمهنته، ويتقدم العالم من حولنا .. ونتقدم نحن أيضًا ولكن بعيدًا عن المقدمة! فأين وصل عالم التعليم اليوم؟ وفي أي وادٍ نضيع نحن الوقت والجهد والمال؟! عالم في أقصى الغرب يعتني بأدق التفاصيل في عملية بناء عقل التلميذ والعناية بسلوكه، وعالم في أقصى الشرق ينزل بكل ثقله في متابعة وقت التلميذ والاعتناء بما يحص�'ِل، ونحن في شرقنا العربي نتكلم أكثر مما نعمل! خلف كل جدار مدرسة قصص عجيبة، ووراء كل باب فصل حكايات..، لا يختلف اثنان أن لكل عمل مشاق�'ُه الخاصةُ به، ولكل مهنة وحرفة صعوباتها، ونحن بصدد مهنة بل حرفة لها ما يخصها من دراية وتتطل�'َبُ خبرةً ليس فقط بطرق التدريس واستيعاب المنهج ووسائله، بل إن هذه الحرفة تتطلب من صاحبها الارتقاء نحو حالة متقدمة من الإنجاز المتقن؛ وللت�'َوَج�'ُهِ نحو إتقان العمل ضروراتٌ دفعتنا إليه.








لماذا إتقانُ العمل ضرورة؟1- ضرورة إتقان المعلم لعمله لأنه مطلب ديني ؛ لقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلمإن اللهَ يحب�'ُ إذا عملَ أحدُكم عملًا أن يتقنه).








2- السير نحو خطوات سبقنا فيها العالم في مجال التربية والتعليم سواء في الغرب أو حتى في أقصى الشرق، فلم يعد مقبولًا اليوم تجاهل إبداع الآخرين بحُج�'َة أننا أهل الريادة في التاريخ!!








ولله در المتنبي حين قال:








كُنِ اب�'نَ مَن�' شِئ�'تَ واك�'تَسب�' أدبًا








يُغنيكَ محمودُه عنِ الن�'َسبِإن�'َ الفتى مَن�' قال ها أنا ذا








ليس الفتى مَن�' قال كان أبي3- الحالة التي وصلت�' إليها أمتُنا العربية اليوم مع بداية القرن الحادي والعشرين الميلادي، هذه الحالة تقتضي الاستنفار نحو إتقان المعلم لعمله للنهوض بأنفسنا أولًا ومن ثم�'َ سينهض أبناؤنا معنا.








والله تعالى يقول:








}وَمَا كَانَ ال�'مُؤ�'مِنُونَ لِيَن�'فِرُوا كَاف�'َةً فَلَو�'لاَ نَفَرَ مِن�' كُل�'ِ فِر�'قَةٍ مِن�'هُم�' طَائِفَةٌ لِيَتَفَق�'َهُوا فِي الد�'ِينِ وَلِيُن�'ذِرُوا قَو�'مَهُم�' إِذَا رَجَعُوا إِلَي�'هِم�' لَعَل�'َهُم�' يَح�'ذَرُونَ‏{ التوبة.








4- اتجاه المعلم نحو إتقان عمله لأنه رصيد شخصي للإنسان؛ حال كونه خالصًا لوجه الله تعالى، وهو رصيد أيضًا بين الناس، قال تعالى: }وأن�' ليسَ للإنسانِ إلا ما سعى، وأن�'َ سَع�'يَهُ سوفَ يُرى{ سورة النجم (39/40).








5- البحث عن الأفضل يدفعنا إلى إتقان المعلم لمهنته لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، وقال الله تعالى: }أتستبدلونَ الذي هو أدنى بالذي هو خيرٌ؟!{، فيجدر بالإنسان المتطل�'ِع إلى النجاح ألا يقبل بالأدنى بل يبحث عن الأفضل دائمًا.








ورحم الله أبا الطي�'ِب القائل:








إذا غامَر�'تَ في شَرَفٍ مَرُومِ








فَلا تَقنَع�' بما دونَ الن�'جومِفطَع�'مُ المَو�'تِ في أم�'رٍ حَقِيرٍ








كطَع�'مِ المَو�'تِ في أم�'رٍ عَظيمِكيف نَفهَمُ إتقانَ عَمَلِ المعلمِ؟1- ليس من المقبول علميًا حين نتحدثُ في موضوع إتقان المعلم لعمله أن يكون المعلم غير متمكن في مادته، لأسباب عديدة من أهمها أمانةُ ممارسةِ المهنة، فضرورة تأدية الأمانة تجعلنا مقبلين على التمك�'ُن من مادتنا العلمية. واللهُ تعالى أمرَ يحيى عليه السلام قائلًا: }يَا يَح�'يَى خُذِ ال�'كِتَابَ بِقُوَ�'ةٍ وَآتَي�'نَاهُ ال�'حُك�'مَ صَبِي�'ًا{ (12)سورة مريم.








2- يلزم المعلم ابتداءً وقبل الشروع في الاتجاه نحو اتقان حرفته أن يجريَ كل�'َ فترة مسحًا لثقافته الإضافية حول تخصصه، ليسهل عليه الانطلاق نحو إتقان ما لديه من رصيد علمي وما جد�'َ من جديد ليس فقط في مضمون التخصص ولكن في مسائل تربط ما بين تخصصه ومستجدات الحياة.








مثال: ليس من المقبول عقلاً وعرفًا أن أسترسل في الحديث عن وجوب التأكد من ظهور الفجر الصادق للعيون في مسألة الإمساك عن الطعام في الصيام ونحن نعيش في تطور مستمر لوسائل الإعلام!








3- ليس الإتقان أن نضيف الجديد على خطوات العمل مع الطالب أو على عناصر الأداء اليومي للمعلم، بل الإتقان هو تحسين طريقة الأداء.








عناصرُ إتقانِ المعلمِ لعملِهِ1- أهم�'ُ عنصر في عملية إتقان المعلم لعمله هي سلامة العلاقة مع الطالب، وهذه العلاقة لا يُلام الطالب فيها أبدًا لسبب بسيط وهو أن الطالب قاصرٌ والمعلم راشد؛ فيجدر عدم المساس بمشاعر الطالب، لأن المشاعر والأحاسيس كالزجاج إذا كُسر من المستحيل إصلاحه، فيلزم المعلمَ أن يتجن�'َب خدشَ الطالب بأي�'َةِ كلمة قاسية، لأن�'َ الكلمةَ القاسيةَ ستكونُ حاجزًا بين المعلم ونجاحه وإتقانه لعمله داخل الفصل.








2- حضور الهدف في ذهن المعلم واستيعاب جوانبه أمر أساسٌ في المضي�'ِ نحو إتقان المعلم لهذه الحرفة الشاقة، فليس صحيحًا أن يتنح�'ى المعلم في المناقشة البنائية فيخرجَ عن الهدف إلى هدف آخر، بعيدًا عن الدرس أو ربما خارج المقرر كل�'ِه!








3- يجدر بالمعلم أن يستحضر الشواهد أو القصص على الدرس من الواقع قبل بدءِ الدرس، ثم يقوم بذلك الدور خلال الدرس دون إشعار طلابه وكأنه يستذكر معهم خواطر آنية، وهو ما نُسم�'يه حضور البديهة.








4- الاستدلال بأمثلة شخصية من حياة المعلم بشرط ربطها بالهدف، دون الاسترسال فيها حتى لا ينصرف ذهن الطالب إلى شخص المعلم مهملًا الفكرة والهدف من عرضها.








5- ربط الفكرة بما يمس مشاعر الطالب دون انفعال، حتى تصل الفائدةُ المرجو�'َةُ من عرض المعلم لتلك الفكرة؛ وهذا الأمر يختلف باختلاف العادات والتقاليد وميول الطلبة من مجتمع لآخر.








مثال: لو قمتُ بالحديثِ حول (أهمية القراءة وضرورة رفع المستوى الثقافي عند الناس وأسهبتُ في ذلك) فلن أرى إلا�' النعاس في عيون الطلبة، أما لو بدأتُ كلامي باختصار شديد حول الخلافات العائلية المؤدية للطلاق مثلًا - وهو أمر منتشر- وبي�'َنتُ (أن ضعفًا واضحًا في ثقافة الناس حول العلاقات الخاصة بسبب قلة القراءة مما يؤدي إلى سوء التصرف في العلاقة مع الآخرين وخاصة العلاقة الأسرية، وأنه لابد من الاهتمام بالقراءة لإضافة معلومات للارتقاء إلى التعامل الأفضل بيننا) أعتقد أن�'َ ذلك سوف يُبرزُ أهميةَ القراءة بشكل لن ينساهُ الطلبة.








6- ألا تشغلنا تطوراتُ التكنولوجيا في الوسائل التعليمية عن التواصل المباشر مع الطالب، فالطالب متأث�'ِرٌ أولًا بشخص معلمه ومهارات معل�'ِمه ومراقبٌ له بشكل دقيق.








7- الحذر من خل�'طِ المزاح بالجِد�'ِ، لأن الطالب متأثر بسلوك معلمه فمن الوارد أن يقل�'ِده دون وعي، فنكون بذلك بدلًا من أن�' نُعل�'ِمه نكون سببًا في تفريطه بهذا الجانب، ناهيك عن أن�'َ خل�'طَ المزاح بالجِد�'ِ سوف يفو�'ِتُ الفرصةَ على المعلم من أن يقوم بدوره المت�'قَنِ في إفادةِ طلابه والعملية التعليمية بينهم.








وقد قال جميل صدقي الزهاوي:








أنا لستُ مَن�' خلَطَ المزاحَ بجد�'ِه








فالجِد�'ُ جِد�'ٌ والمزاحُ مُزاحُ (القاموس المحيط) الهَز�'لُ: نَقِيضُ الجِد�'َ.








8- إبعاد الطالبِ عن ال�'مُشت�'ِتاتِ وال�'مُل�'هِياتِ باحتواءِ تركيزه، فطلبةُ اليوم هم مشت�'َتون بفعل البيئةِ التي نعيشُها جميعًا. وما أكثرَ الملهيات!! فليس مقبولًا أن نزيدَ تشت�'ُتَهم بمل�'هِياتٍ تصرفهم عن أهداف الدرس.








مثال لتوضيح علاقة المشت�'ِتاتِ بالوسائلالوسائل نوعان من حيث الثبات والحركة، فلابد من جعل ما هو ثابتٌ بارزًا في نقطة العرض ليكون في قلب النظر لدى الطالب دون تكديس للوسائل ليصبح الفصل الدراسي أو قاعة التعليم أشبهَ بالمعرِض! ولكن تُعرض الوسائل حسب الحاجة، وكذلك يكون الهدف من الوسائل المتحركة إيصال المعلومة للطالب والتأكيد عليها لا تشتيته أو صرف انتباهه بعيدًا عن الهدف.








9- من المعروف تأث�'ُر زملاء الحرفة الواحدة بعضهم ببعض، والمعلمون هم بالطبع مشتركون في حرفة واحدة، ولا شك أن�'َ بعضهم متأث�'ِر ببعض سواءً بالتقدم نحو الأفضل أو بالتقهقرِ في الأداء، ويهمني أن أدفع بنفسي وبزميلي للتقدم نحو الأداء المتقَن، وأن�' أختار من المعلمين صاحبًا نحو إتقان هذه الحرفة.








مثال: لو كان هذا (المعلم) مسو�'ِفًا لواجباته أو مهملًا لتحضيره فلن أسمع منه إلا�' الكلمات التي تحط�'ُ من هم�'َتي.








وعلى النقيض من ذلك إن كان المعلم مُجد�'ًا وإنسانًا لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فسوف أسمع منه ما يدفعني نحو الحرص والعمل.








ومع هذا الصديق يمكن أن أُصبحَ صاحبَ أداءٍ مُت�'قَنٍ.








والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول: (المرءُ على دينِ خليلهِ فل�'ينظر�' أحدُكم مَن�' يُخالل�').








وصدق عدي بن زيد حين قال:








إذا كُنتَ في قومٍ فصاحب�' خيارهم








ولا تصحبِ الأردى فتردَ مع الرديعنِ المرءِ لاتسأل�' وسل�' عن�' قرينهِ








فكل�'ُ قرينٍ بال�'مُقارَنِ يَقتدي10- إضفاء الهدوء في الفصل، ليسه�'ِل على المعلم أداء عمله بشكل متقن؛ والهدوء في الفصل ليس مصدره الطالب، بل مصدره المعلم، فالطالب يتفاعل مع الجو الذي يوضَعُ فيه، ويمكننا إضفاء الهدوء في الفصل بعد�'َة طرق مع الحذر:








أ- تَجَن�'ُبُ المعلم لرفع الصوت والصراخ؛ فكل�'َما انخفض صوت المعلم خاصةً في أو�'َل الحصة الدراسية، سيحاول الطلاب دون قصد منهم الهدوء، ولكن يُراعى ارتفاع الصوت وانخفاضه بعد ذلك تبعًا لمعنى الكلام في سياقه. ومن وصايا لقمان الحكيم لابنه يقول الله تعالى :}وَاق�'صِد�' فِي مَش�'يِكَ وَاغ�'ضُض�' مِن صَو�'تِكَ ...{ سورة لقمان








19.








ب- عدم مباشرة الحصة الدراسية قبل سيطرة الهدوء على الفصل.








ج- الحذر من اللجوء إلى المكافأة مقابل التزام الطالب للهدوء، لأن سلوك الطالب حينئذٍ سيحو�'َلُ إلى استجابة شَر�'طِي�'َة، فلن يهدأ بعد ذلك إلا�' إذا قُدمت�' له مكافأة، أو ربما يفتعل الطالبُ الفوضى كي يَح�'صُلَ على المكافأة.








أفكارٌ مساندةٌ لإتقانِ المعلمِ عملَه1- التفريق وبشكل دقيق بين خوف الطالب من معلمه واحترامه له، فمَن�' نُربيه بأيدينا على الخوف ليس لنا أن نطلب منه التحلي بالشجاعة وإبداء الرأي! فأين القيمةُ المستفادة من أن يخافني تلميذي وينفذ كلامي وفي عمق نفسه لا يُكِن�'ُ الاحترام لي؟!








مع ملاحظة أن�'َ الذي يخاف من أحد لا يمكن أن يتعلم منه أو أن يُحب�'َه.








والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منا مَن�' لم يعطف على صغيرنا ويعرف قدر كبيرنا)، ولم يقل يخف�' من كبيرنا!!








2- إن الأسلوب المتبع بيننا والذي يُعَد�'ُ من التراث التعليمي عندنا هو حصر العملية التعليمية بين درس يسرده المعلم فوق رؤوس تلاميذه واختبار يحرق فيه أعصابهم! ومما لا شك�'َ فيه أن�'َ من إتقان المعلم لأدائه داخل الفصل، التخل�'ُصُ من أمرين اثنين:








أ- تهميش دور الطالب في الفصل وانفراد المعلم في درسه وأفكاره وكأن�'َه يتلو علي�'هم آيات من القرآن الكريم وعلي�'هم التزام الصمت!








ب- تعجيزُ الطالب في أسئلة الاختبار، وكأن�'َ المعلم المبدع هو من يصع�'ِبُ المادة على طلابه!








فعلى العكس من ذلك تمامًا:








- المعلم الناجح والمتقن لهذه الحرفة العجيبة هو الذي يحر�'ِك طلابه ويثير في نفوسهم التساؤل وروح النقاش والحوار.








- المعلم المتفوق في هذه المهنة الشاقة هو الذي يعرض مادته بأبسط الأفكار للوصول إلى الهدف، ثم يضعُ اختباراته مراعيًا الفروق الفردية بين الطلبة.








3- لا نريد أن يكون عملُ المعلمين في بلادنا العربية أشبه بالارتجال، أو تسيير الأمور على طريقة الاستسهال أو ربما تسير في بعض الأوقات بطريقةٍ عفوية!! أقصد لم يعد مقبولًا في عالم يخطو خطوات مدروسة في العلم أن نسير نحن بالتعليم معتمدين على تجارب شخصية! إذن الأمر أكثر من جدي�'ٍ ويحتاج إلى دراية وتخطيط.








4- من الأمور المساندة أيضًا لإتقان المعلم عملَه أن يكون كلامه لي�'ِنًا مع الحفاظ على هيبته أمام طلابه، فلابد من الحزم دون قسوة.








والله تعالى يقول آمرًا موسى وهارون عليهما السلام في أسلوب دعوتهما لفرعون: }فَقُولاَ لَهُ قَو�'لًا لي�'ِنًا لعل�'َهُ يتذَك�'َرُ أو يخ�'شى{ سورة طه 44.








وفي معرض الحديث عن يحيى عليه السلام قال تعالى:








}وَحَنَانًا م�'ِن ل�'َدُن�'َا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِي�'ًا{ (13) سورة مريم.








5- نحن الآن في أرض المعركة، وفي أمس�'ِ الحاجة لزيادة عدد الأصدقاء، وتقليل عدد الخصوم، وكل عملنا اليومي�' مع الطالب، والطالب هو محور الأداء اليومي للمعلم، فمن أجل الطالب وُضِع المنهاج ومن أجله جاء المعلمون، فليس هناك مصلحة للمعلم الباحثِ عن إتقان عمله أن يُعادي أحدًا من طلابه.








قال زُهير :








ومن لم يُصانع في أمورٍ كثيرةٍ








يُضَر�'َس�' بأنيابٍ ويوطَأ�' بمَن�'سِمِ والمن�'سِم بكسر السين: طرف خف�' البعير. (لسان العرب)








والمتنبي يقول:








ومِن�' نَكَدِ الدنيا على ال�'حُر�'ِ أن�' يرى








عدوًا له ما مِن�' صداقَتِهِ بُد�'ُأخيرًا....








عوامل عامة تدعو المعلمَ للإتقان في حرفَتِه1- لنكن�' واقعيين ونعترف أن مهنة المعلم رغم أنها من أشرف المهن إلا أننا نحن عربَ اليوم بعموم مجتمعاتنا لا نُعير للمعلمين أي اهتمام!!، فليتنا أخذنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الملائكة لتصل�'ي على معلمِ الناس الخيرَ)، ومع ذلك لا يعذر المعلم أن يستسلم لواقع مفروض، بل واجب المعلم أن يساهم في تصحيح نظرة المجتمع لمهنته بإتقانه لعمله ليسهم في إعادة تشكيل هذا الفهم.








2- كثرة المدارس في التعليم العام والقطاع الخاص، وازدياد الدعاية لها ولبرامجها، أصبح أمرًا متكررًا في السنوات الأخيرة، ناهيك عن كثرة عدد المعلمين، وهذا الأمر يدعو المعلم لإبراز ما عنده من قدراتٍ ليكون له مكانٌ حقيقي�'ٌ في بحر من التنافس اليومي في هذه المهنة.








3- ضغوطات الحياة وارتباطات المعلم مع المجتمع تجعل منه إنسانًا ذا رتابةٍ (روتيني)، ولعل�'َ هذا الأمر يدفع بالمعلم نحو إحياء هذه المهنة في قلبِه وجوارحِه، بعد أن أصبحت مرتبطةً بالحضور والانصراف ورتابة الأداء اليومي، ولا يتم تفعيلها إلا�' بالقراءة والتدارس مع زملاء المهنة، وتفعيل الحوار مع المتخصصين وأصحاب الخبرة.














شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [بحث جاهز للطباعة] المعلم وإتقان العمل - # اخر تحديث اليوم 2024-04-20 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 14/10/2023


اعلانات العرب الآن