استخدام ملين (الفام لاكس) في حالات الإمساك الحديثة / استخدامات (الكارنيتين) وآثاره الجانبية # اخر تحديث اليوم 2024-04-19

السؤال :







بعد السلام عليكم إخواني في الشبكة الإسلامية، لدي استفسارات الرجاء الإجابة عنها مع الشكر!
اشتركت في ناد صحي وبعد يوم أخبرني المدرب وهو أجنبي أن أتناول دواء اسمه Lcarnitine، وأن أتناول منه ثلاث حبات قبل الأكل، وعند سؤالي له لماذا؛ أخبرني بأن هذا الدواء يحفز ويحرق الدهون.
وسؤالي هو: هل لهذا الدواء آثار جانبية؟ وهل صحيح بأنه يحرق الدهون ويساعد على إنقاص الوزن؟
والسؤال الآخر هو: توجد شربة اسمها فام لاكس، وهي قديمة جداً إلا أنها بدأت في الظهور، وهي على شكل حبوب في علبة معدنية صغيرة وتستخدم لعلاج الإمساك، وكذلك هي سريعة المفعول من تجربتي لها، ومحتوياتها الطبية مسحوق أعشاب الرواند وفينولفثالين، فهل لهذه الحبوب أعراض جانبية وخطيرة؟ أم أنها صالحة للاستعمال بشرط عدم الإفراط؟
ولكم جزيل الشكر.















الجواب :







بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحائر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للشق الثاني من السؤال عن الفام لاكس، فأعتقد أنه من مجموعة خاصة من الملينات التي تحرض على حركة الأمعاء، وهي من الملينات القوية والتي لا ينصح باستخدامها في الحالات المزمنة، وإنما في حالة الإمساك الحديث، ومنها الـ (ديلكولاكس) و(الاكسلاكس).

أما عن الكارنيتين، فهو أحد الحموض الأمينية التي يصنعها الجسم، ويستخدمه الجسم في إنتاج الطاقة وفي الاستخدام المناسب للدهون من قبل الجسم، فهو يساعد على حرق الدهون لإنتاج الطاقة، وخاصة للرياضيين، فالرياضيون يقل عندهم إنتاج حمض اللبن بعد استخدام الكارنيتين، وحمض اللبن يتجمع أثناء الاستخدام المتواصل للعضلات، ويسبب الألم والإحساس بالتعب في العضلات، وهناك أمور أخرى قد يساعد فيها الكارنيتين مثل جلطة القلب.

أما عن الجرعة، فإن معظم الناس لا يحتاجون الكارنيتين؛ لأنه يصنع في الجسم، أما بالنسبة للرياضيين فالجرعة من 1-3 غرام يومياً، ولا يوجد أي أعراض جانبية من استخدامه لفترات طويلة.
والله الموفق.