مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى مجال الصحة # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى مجال الصحة

بمواقف إنسانية نبيلة يتبّناها ويبادر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة، وعلى قاعدة

صلبة متينة؛ متأصلةٍ في جذورها وعراقتها، تمتد أيادي الخير من دولة اإلمارات العربية المتحدة متبعة للنهج الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن

سلطان آل نهيان طيب هللا ثراه، لتفيض على العالم أجمع بفكر رشيد ينظر إلى المستقبل من أوسع أبوابه، ويحرص على سالمة البشرية جمعاء، ويرسم

خطوات األمل من أوسع أبواب الحياة، وبالتركيز على استمرار مسيرة الحرص على صحة اإلنسان أوال، واستمرارية للعطاء الذي قدمته الدولة

باستراتيجية دامت ثالثين سنة، لدعم الجهات المختصة للقضاء على األمراض الفتاكة التي تصيب البشرية؛ فكانت يد الخير ممتدة بدعم مستمر لمركز

كارتر األمريكي منذ سنة 1990 ،والتي ما زالت تثمر عطاءات من خالل المبادرات الحكيمة التي تتجسد بالمساعي الكريمة التي يقوم بها الشيخ محمد بن

زايد آل نهيان

كحرص منه على تساوي الفرص لجميع الناس بالحصول على الرعاية الطبية التي يجب أن يحصل عليها كل شخص كحق إنساني أساسي، أصبحت

اإلمارات في طليعة دول العالم التي تبادر بنجدة ومساعدة المحتاجين صحيا وتعليميا ومعيشيا، نتيجة نهجها الثابت والممتد.

وعلى قاعدة لتلك المساعي والمبادرات التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما كانت هذه الخطوة إال درجة أعلى من درجات المسؤولية المجتمعية

واإلنسانية واستشراف المستقبل، في حين بدأت المسيرة منذ سنوات عديدة ومن خالل مبادرات كثيرة، فكانت يد الخير في سنة 2011 سباقة بتقديم دعم

يقدر بـ235 مليون دوالر أمريكي للجهود الرامية لمكافحة األمراض الفتاكة والقضاء عليها، كالمالريا ودودة غينيا وشلل األطفال وغير ذلك من األمراض

األخرى.

كما قام سموه بمبادرة فريدة من نوعها في 53 منطقة في باكستان سنة 2014 ،تقدر بقيمة 6.86 مليون، حيث أطلق حملة الستئصال شلل األطفال في

العالم، فكانت ترجمة ميدانية واقعية لتوجيهات القيادة الحكيمة.

في حين أطلق سموه جوائز "أبطال استئصال شلل األطفال" بالشراكة مع مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" في عام 2015 لتكريم األفراد الشجعان الذين

يسعون إلى خلق عالم خا . ٍل من شلل األطفال، بحيث يتم تكريم خمسة أبطال في عدة مجاالت تشمل الصحة والتعليم واألبحاث والدعم

وعلى ضوء ذلك قام بتقديم مبلغ 205 ماليين دوالر أمريكي لدعم حملة استئصال شلل األطفال في العالم، وعدة إسهامات لصالح التحالف العالمي للقاحات

والتحصين (GAVI (خالل خمس سنوات، كما قدم أيضا مبلغا بقيمة 30 مليون دوالر أمريكي لدعم الجهود القائمة للقضاء على مرض المالاريا، في الوقت

الذي أطلق سموه صندوق "بلوغ آخر ميل" لجمع 100 مليون دوالر أمريكي بهدف القضاء والسيطرة على األمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها،

كخطوة إنسانية سباقة للتأثير في العالم بشكل إيجابي متجسدا على أرض الواقع بغرض التحسين من المستوى المعيشي للكثير من األفراد في الدول النامية

والحرص على القضاء على األمراض التي عانى منها البشر فترة زمنية طويلة مثل المالريا والعمى النهري، حيث قدم مبلغ 20 مليون دوالر دعما للقضاء

والسيطرة على األمراض المدارية المهملة كالمثقبات والديدان الطفيلية والجراثيم واألخماج الفيروسية، التي كان العالم منشغال عنها باألمراض الفتاكة

األخرى التي تشغل المنطقة كاإليدز والسل، بينما كانت هذه األمراض تفتك بالشعوب في تلك المنطقة دون أن تلقى االهتمام الكافي للقضاء عليها.

وتحت إشراف سموه وقيادته الحكيمة، تم إطالق العديد من المبادرات التي تسعى للحد من انتشار األوبئة والوقاية من األمراض، ومنها مبادرة )االبتكار في

التناول وتوسيع النطاق والتكافؤ في التحصينات(، وذلك لتشجيع االبتكار عند تنفيذ حمالت التحصين وتعزيز األنظمة الصحية محليا ودوليا، وكحرص منه

على تساوي الفرص لجميع الناس بالحصول على الرعاية الطبية التي يجب أن يحصل عليها كل شخص كحق إنساني أساسي، فأصبحت اإلمارات العربية

المتحدة بذلك في طليعة دول العالم التي تبادر بنجدة ومساعدة المحتاجين صحيا وتعليميا ومعيشيا،