شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 28 مارس 2024 , الساعة: 10:11 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع مال وأعمال - «البتار» .. سماسرة يخطبون ود «داعش» بتركيز الهجوم على السعودية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 05/10/2023

اعلانات

مال وأعمال - «البتار» .. سماسرة يخطبون ود «داعش» بتركيز الهجوم على السعودية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28

آخر تحديث منذ 5 شهر و 25 يوم
1 مشاهدة

مال وأعمال - عدد من مقاتلي التنظيم في إحدى المدن العراقية «الاقتصادية» في حزيران (يونيو) 2013، اكتملت ملامح فكرة في رأس الشاب همام الحميدي، وهو يمني تأثر بالحماس الإعلامي الجهادي ودار في رأسه تحقيق حلم لطالما أراد بلوغه. واجه الشاب مشكلات ومشاحنات واتهامات من التنظيم المتطرف الذي لحق به في منتصف العام الحالي في سورية، لكنه لم يستسلم، وشرع الحميدي في إنشاء منصة إعلامية متطرفة تحت اسم "البتار". هذه المؤسسة، أعلنت بدورها في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) ولأول مرة في تاريخها، تبني تنظيم داعش الإرهابي ثاني هجوم مباشر في السعودية. وقبل يومين من الإعلان الداعشي، نشرت "البتار على حسابها وساهمت حسابات واسعة في "تويتر" في نشره معها، أنها بصدد إصدار جديد بعنوان (أول الغيث) ويقصدون بالطبع أول غيث العمليات الداعشية في السعودية، وهي بالطبع ليست العملية الأولى – إن صحت نسبتها إلى "داعش" – لكنها هي أول عملية من نوعها تتبنى مؤسسة البتار إعلان تفاصيل تنفيذها وربطها بتنظيم داعش. الهجوم الذي وقع على مقيم دنماركي في السعودية يوم 22 من تشرين الثاني (نوفمبر) فشل في الفشل، ولم يحقق مبتغاه، ومع ذلك، أعطيت المؤسسة الصغيرة مهمة الإعلان، وهو ما يعني في نطاق الباحثين "علامة رضا ذات أربع نجوم من داعش". ويقول باحثون تحدثت معهم "الاقتصادية" شريطة عدم ذكر أسمائهم "نشأت فكرة إطلاق مؤسسة إعلامية تناصر الجماعات المتطرفة لدى همام الحميدي - يمني الجنسية - ومعاوية القحطاني على غرار المؤسسات الجهادية الإعلامية وهي ما نسميها (منصّات) ويكون مرتكز عملها في عالم الإنترنت، خاصة شبكات التواصل الاجتماعي، وبالفعل بدأ التنفيذ بشكل عشوائي وغير احترافي". ويضيف الباحثون "ما يميز هذه المجموعة همام الحميدي وأسماء أخرى غير مكتملة (جرّاح، وخبيب القرشي، وحازم، ومفيد)، امتلاكهم أرشيفا ضخما، فهم من نتاج البوابات الجهادية والمنتديات، ويتميز همام الحميدي بالنشاط في عالم الإنترنت وهو أبرز مجموعته". أنشأ الحميدي حسابا باسم "مأسدة الإعلام"، وهنا يبرز تأثر الحميدي والمجموعة بتنظيم القاعدة، فهم من نتاج تيار القاعدة عبر الإنترنت، ومأسدة الأنصار هو أول مركز أنشأه بن لادن لاستقبال وضيافة وتدريب المجاهدين العرب في أفغانستان، والتسمي بـ (المأسدة) من أدبيات القاعدة. تطور العمل وتوسع ليسمى "سرية البتار الإعلامية"، وهي سرية مخصصة لـ"تويتر"، ونظرا لوجود مخزون ضخم؛ لفتت السرية الأنظار وأصبحت لديها قاعدة من المؤيدين والمتابعين، وأصبح تجمعا للهواة والمناصرين تقوده امرأة وثلاثة شبان. في تشرين الأول (أكتوبر) 2013 أعلن الحميدي إنشاء مؤسسة البتار الإعلامية ومباشرة جرى احتواؤه واستقطابه إلى "شبكة الشموخ"، وكذلك "شبكة الفداء"، وهما من أكبر شبكات التجمع للمتطرفين، وهي وإن كانت تعلن أنها لا تتبع أي تنظيم أو جماعة لكنها خدمت القاعدة فترة طويلة، وخدمت كذلك كل المجموعات المتطرفة والإرهابية التي تدور في فلك التيار الجهادي المتطرف. كان ذلك كله الطور الأول للمؤسسة، الغامضة التي أخذت تكبر ككرة الثلج. يكمل أحد الباحثين ـــ الذي فضل عدم ذكر اسمه: في الطور الثاني انتقل الحميدي وفريقه "من العمل المحدود إلى العمل المفتوح وأصبح جزءا من منظومة شبكية كبرى، فهو لديه ما يغري هذه المنظومات من مخزون وجهد". في بداية 2014 قرر الحميدي "النفير"، أي المشاركة في مواطن القتال في العراق وسورية؛ ووصل بصحبة مجموعة من المقاتلين في اليمن منهم (أبو بلال الحربي وأبو أسيد الخويطر)، حيث بايع البغدادي وانضم لصفوف "داعش" كأحد العناصر المخصصة لسرايا الإنترنت، ومباشرة انفصل عن (شبكة الشموخ)، وسلم جميع ما لديه للفريق الجديد حيث تُدار الأعمال وسط خلايا داعش بطريقة مختلفة. واجهت الحميدي مشكلات ومشاحنات واتهامات، وهذا أمر طبيعي – حسب باحث آخر - في بيئة "داعش"، إذ يعتبرها "بيئة عنصرية تستلذ بإذلال الخليجيين، خاصة السعوديين واليمنيين والأردنيين، وسحب الثقة منهم فهي جنسيات دائما تحت التهمة والاختبار، وتداولت فعليا حسابات تابعة لمناصري "داعش" اتهامات بأن الحميدي عميل لإحدى الجهات وحدثت مناوشات بينهم وبين محبيه". اختفى الحميدي وسط ظروف غامضة وتسلم قيادة مؤسسة البتار محمد المصري، وهي شخصية معروفة في أوساط التيار الجهادي المتطرف بحبها للعمل وتطويره مع علامة استفهام كبرى تدور حول أخلاقياته وسلوكه. تطور أداء المنصّة، إنتاجا ومحتوى وتصميما وأصبحت من أهم المنصات من المستوى الثاني لدى "داعش". والمستوى الأول ـــ حسب تصريح سابق لـ"الاقتصادية" من عبدالمنعم المشوح وهو مدير حملة السكينة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية، "هي التي تنتمي إلى "داعش" وتعبر عنها وتملك جميع مفاتيحها وتثق بها، والمستوى الثاني أغلبهم من المناصرين والمتعاطفين لكنهم ليسوا في محل الثقة ولا تُعوّل عليهم قيادات "داعش" كثيرا في تبني عملياتها وأفكارها". حدثت في أوائل تشرين الأول (أكتوبر) 2014 حركة كبيرة لدمج وتصفية وحذف منصات وحسابات ومؤسسات وسرايا من المصنفة ضمن المستوى الثاني كان منها انضمام (الملحمة، ودابق) لمؤسسة البتار، مع تنشيط الفرع الإنجليزي بشكل كبير وتجديد البيعة – في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 لأبي بكر البغدادي، ما يشير إلى تسلم قيادات جديدة والدخول في طور جديد أكثر قربا من "داعش". ويعتبر الباحث الأول الذي تحدث لـ"الاقتصادية" أن الأسلوب الإعلاني والإنتاجي تغير بشكل كبير، وكذلك التوجه الفكري، فجرى تنفيذ حملات مركزة باتجاه مصر وليبيا، وتنشيط للبيعات وبقية مسارات "داعش" الفكرية المعروفة. وبالعودة إلى الـ30 من الشهر الماضي، أعلنت "البتار" أنها ستنشر قريبا فيديو أول الغيث، ووصفته بـ"وميض من قلب الجزيرة"، وهو فيديو الاعتداء على الدنماركي، وبالفعل نشرت الفيديو، ولم يلق الفيديو ترحيبا كبيرا في أوساط مؤسسات ومنصات ومناصري "داعش" لأنهم في النهاية يتعاملون بشيء من الشك والحذر مع مؤسسة البتار وبقية المؤسسات ومكونات الطبقة الثانية من المناصرين فهم محل تهمة أساسا وليسوا من المؤسسات والمنصات التي نشأت تحت أيديهم. حيال ذلك، قال عبدالمنعم المشوح لـ"الاقتصادية" إن هذا الأنموذج يوضح كيف تسير الأمور الفكرية داخل دهاليز "داعش"، ثمة محطات فرز وتصفيات وسماسرة وهناك من يتحرك باسم "داعش" وهو ليس منهم، وهناك من هو منهم لكنه يتقاطع مع جهات أخرى، "العملية مع ما فيها من تنظيم لكنها تمتلك حالة فوضوية عبثية". يتضح بشكل جلي استهداف السعودية، فهذه المنصة تديرها جنسيات متنوعة تركت كل المشكلات التي يعانونها – وفقا لتصوراتهم – واستهدفوا السعودية - والحديث للمشوح - "مع الأسف يتم استغلال السعوديين بطريقة فجة وغير ذكية أبدا، فهم حطب المعارك والأحزمة الناسفة والعمليات الفاشلة وفي المقابل ليس لهم رأي أو قيادة أو تحكّم". يكمل مدير حملة السكينة قائلا "إن الآلة الداعشية لديها قدرة على استقطاب المشاريع والبرامج والطاقات ولديها القدرة على تطويرها وكذلك القدرة على تصفيتها ودفنها وهذا ما تم مع مؤسسة، البتار ويتم مع عديد من المشاريع الفكرية والإعلامية". ويستدرك قائلا إن المشروع الداعشي "الفكري" هزيل، ويعاني عدم الثقة والاختراقات الكثيرة، فيظل مشروع تنظيم القاعدة الفكري هو الأخطر والأكثر تنظيما، أما مشروع "داعش" فهو بلا أسس فكرية متينة وحقق انتشارا واستقطابا ليس بسبب القوة الفكرية لكن بسبب قوة الآلة الإعلامية التي خدمته، وبسبب انتصاراته في الميدان وتغطيته مناطق حوّلها إلى ولايات، هذا بالتالي يخدمنا من جهة أن المواجهة الفكرية ممكنة وستهز كيان التنظيم لأن التنظيم أصلا يعاني البنية الفكرية الهشّة، وكذلك نستفيد من مسألة العنصرية وانعدام الثقة داخل التنظيم وسهولة الاختراق والخلخلة. ويتابع "ما نحتاج إليه – حاليا وبشكل عاجل - لتفتيت كيان "داعش" الفكري هو خطة من ثلاثة محاور، الأول تعميق الثغرات، الثاني كشف الحقائق وتسويقها، الثالث تكثيف المُنتج الفكري الإيجابي".
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع مال وأعمال - «البتار» .. سماسرة يخطبون ود «داعش» بتركيز الهجوم على السعودية # اخر تحديث اليوم 2024-03-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/10/2023


اعلاناتتجربة فوتر 1